صّرح الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، بإن مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، لإضافة معهد لأبحاث النباتات الطبية والعطرية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن المجلس الأعلى للجامعات، كان قد وافق على كلية الآثار رقم 32، الأمر الذي يعد انجاز جديد يضاف لإنجازات الجامعة في الآونة الأخيرة، ويؤكد تتويجها بلقب أكبر جامعة مصرية من حيث عدد الكليات والمعاهد البحثية المتميزة والفريدة من نوعها.
وأشار "لطفي" إلى أن المعهد يضم ثلاثة أقسام متميزة، هى: قسم كيمياء النباتات وقسم تكنولوجيا الإنتاج وقسم التكنولوجيا الحيوية، مشيرًا الى أن المعهد يساعد في تعظيم إنتاج هذه النباتات لمواجهة الطلب المحلى والخارجي، والاستفادة من ثروة النباتات الطبية والتي تعد قيمة اقتصادية كبيرة.
وتابع: يزداد الطلب عليها محليًا وعالميًا لما تتميز به من استخدامات متعددة وفي الكثير من المجالات مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وزيادة عوائد تصديرها، يضاف إلى ذلك أن هذا الكنز الاستراتيجي المصري يمكنه المساهمة في الوصول إلى اكتفاء ذاتي وإلى إنتاج دواء مصري بنسبة 100%.
وأكد "لطفى" أن الجامعة تسير وفق سياسة الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني مشيرًا الى أن إنشاء المعهد يأتي في إطار الاستفادة من الميزة التنافسية للمحافظة لا سيما بعد موافقة اللجنة الوزارية للإنتاج برئاسة رئيس مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي على تنفيذ مشروع المدينة الصناعية الزراعية بمحافظة بني سويف والتي تقع على مساحة 69 ألف فدان وتحقق ما يزيد عن 25 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة والتي تضم أيضًا أول مجمع صناعي متكامل لإنتاج النباتات الطبية والأعشاب والدواء فضلًا عن صناعات مستحضرات التجميل والعطور.
وأضاف رئيس الجامعة، أن محافظة بني سويف تنتج أكثر من 40% من إنتاج النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة على مستوى الجمهورية، مؤكدًا ان انشاء المعهد يزيد من تعزيز التعاون بين الجامعة والمحافظة من خلال إستحداث مشروع صناعي زراعي مشترك، يهدف الى توفير فرص عمل والإستفادة من طاقات الشباب للنهوض بالاقتصاد القومي المصري.