تزدحم مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، بآلاف التغريدات والمنشورات التى تحمل أراءا لأصحابها حول مصرية جزيرتى" تيران وصنافير"
تويتر
جاء من بين المغردين على موقع تويتر، باسم يوسف الذى غرد قائلا:" ما فيش أي فايدة من كتابة العرائض ولا مناشدة البرلمان لأننا عارفين انكم برئيسكم المحنط عبد العال.. جيتوا كراسيكم بتنسيق مع الاجهزة الأمنية وحتصوتوا على بيع الارض فما فيش فايدة نوجه كلامنا لزيكم مالهمش وزن."
مضيفا "سيبكم بقى من بروباجندا الستينات الخايبة بتاعة شرف العسكرية والأرض عرض ونحميها بدمنا وخليكم في اللي تفهموا فيه اكتر: سمسرة الاراضي، عمولات السلاح، والسيطرة على البيزنس، يا خونة.. وبطلوا تبعتوا ورايا ناس يعرضوا عليا أنى ارجع البلد عشان اعمل البرنامج على مزاجكم.."
وللاعلاميين قال "وخليكم كده ساكتين يا إعلاميين.. يا عمرو أديب إنت ولميس وخيري وابراهيم عيسى والابراشي ويوسف الحسيني وتامر أمين واي اعلامي.. بيشوف الأرض بتتباع ومش بيفتح بقه.. مش محتاج اتكلم عن اللي في ديل التطور الانساني زي أحمد موسى أو بكري لان دول يبيعوا ولادهم عادي. بس اللي عاملين فيها مهنيين وعقلانيين وهما بيأخدوا أوامرهم زيهم زي غيرهم".
والدكتور محمد البرادعي، غرد على حسابه بموقع تويتر معلقا على مصرية جزيرة تيران وصنافير بقوله: "تخبط وإنشقاق جسيم حول تيران وصنافير، بعد عقود من غياب الشفافية فى قضية وطنية
وأضاف: "ما يجمعنا كعرب يتضائل كل يوم، من المستفيد، لابد أن هناك مخرج."
الفيس بوك
أما موقع الفيسبوك فحمل منشورا للمحامي الحقوقي، خالد على، قال فيه: من المضحك أن بعض أعضاء البرلمان شايفين أن من حقهم مناقشة الاتفاقية، وأن القضاء أعتدى على إختصاصهم، لأن نظرية إعمال السيادة تجعل القاضاء غير مختص بنظر الاتفاقية
وأضاف " وفى نفس الوقت هم نفس الأعضاء اللى أجتمعت بيهم الاجهزة الأمنية علشان تقول لهم تيران وصنافير مش مصرية، وشايفين أن دة عادي، ومش عدوان على إستقلالهم، أوإختصاصهم"
تقدم الخطيب، باحث مصري شاب، يقيم فى ألمانيا، كتب على صفحته الخاصة بموقع الفيسيوك: " ومكتبة برلين تشهد أن تيران وصنافير مصرية، هذه خريطة فرنسية سنة 1915 حينما قمت بتصويرها وبختمها بختم مكتبة برلين.. بها تيران وصنافير مصرية فأين وثائقكم أيها الخونة"..
ده غير طبعا حكم المحكمة النهائي"
وذيل منشوره بصوره تحمل خريطة لشبة جزيرة سيناء، ومطبوع عليها خاتم، قال أنه لمكتبة برلين.
ممدوح المصري، صحفى شاب، إستعان بصورة لكاركاتيور تم رسمه فى العام 1967 عقب النكسة، ويحمل الكاركاتير رسوما لجنود على جزيرة تيران علليها تعليق " مستعد أموت على الجزيرة دى، المهم أحفادنا يعمروها ولو بعد 40 سنه" وعلق المصري على صورته قائلا:" مافيش كلام الواحد يقدر يكتبه بجد.. ونعم التعمير".