يصادف اليوم الثالث عشر من شهر يونيو الجاري، تصديق أدولف هتلر، على إنشاء جهاز أمن الدولة السري "الغيستابو"، الذي يعد من أسوء الأجهزة الأمنية في العالم خلال القرن العشرين.
وتقدم "أهل مصر" 10 معلومات عن جهاز الأمن الوطني "غيستابو" في النقاط التالية:
- جهاز غيستابو، من أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وقد كان المسؤول عن العديد من العمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي.
- تأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي، وقد تم تأسيس الشرطة السرية في 26 أبريل 1933 في بروسيا.
- أسسه النازي هيرمان غورينغ وقام على إعداده من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933.
- تمحور دور الشرطة السرية على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة.
- تم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الغيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية، وكما وصف قاضي ألماني أفعال الغيستابو بالتالي: "طالما تتحرك الغيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركات الغيستابو وأفعاله قانونية".
- نص القانون الألماني نصًا صريحًا بإعفاء الغيستابو من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
- من أهم صور تعسف الغيستابو يتمثل في سلطة الجهاز السري في احتجاز الأشخاص بدون دعوى قضائية، حيث كان الشخص المحجوز يوقع على ورقة تمكن "الغيستابو" على اعتقاله، ويكثر هذا الأمر مع الاشخاص الذين تعرضوا إلى التعذيب الجسدي.
- في عام 1934، تعرض غورينغ لضغوط من قبل هينريك هيملر لضم الغيستابو تحت لواء الأخير مما قوى من شوكة هيملر لأبعد الحدود.
- خلال الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد العاملين في جهاز الشرطة السرية إلى 45.000 فردًا، وعمل أفراد الجهاز خلال الأراضي التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وساهموا في التعرف على الشيوعيين واليهود والمثليين والعمل على تهجيرهم قسريًا إلى معسكرات الاعتقال ثم القضاء عليهم.
- خلال محاكم نورمبرغ، تمت إدانة جهاز الغيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.