وشهد شاهد من أهلها.. "الجزيرة" تتلقي برامجها جاهزة من المخابرات.. و"الدوحة" تحتضن "معسكر للقاعدة"علي أراضيها.. والحجاج القطريين مجنسيين إيرانين لإستهداف السعودية

كتب : سها صلاح

بدا الداخل القطري معقدا منذ عام 1996 أكثر من أي وقت سبقه، إذ تؤكد المعارضة القطرية منى السليطي ­شقيقة وزير المواصلات والاتصالات القطرية جاسم السليطي­.

حالة ازدواجية التي تمارسها الدوحة في التعامل مع السكان المحليين والمجنسين القادمين من بلدانهم، وعادة ما يكونون متورطين في أعمال إرهابية، مشيرة إلى تعرضها للسجن عامين، بسبب كتاب أرسلته إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة تطالبه بتحسين أوضاع القطريين.

وترى السليطي، التي تعيش خارج قطر أن قناة الجزيرة حولت الدوحة لـ"هيئة بث السموم والأكاذيب" في العالم العربي.

وأكدت كنت أعمل بالإدارة العليا للمجلس الأعلى للتعليم، وتم التنكيل بي دونما إبداء أسباب، ونقلي من عملي بطريقة تعسفية ومعاملتي بالدولة كموظف يحمل الشهادة الثانوية العامة بعد خدمة دامت أكثر من 15 عامًا بالشهادة الجامعية.

وكانت بداية التصادم مع حكومة قطر تزامنت مع مكاتباتي للديوان الأميري القطري منتقدة وضع قطر الداخلي وما آلت إليه الأمور من ترٍد وخيبة أمل بين صفوف الشعب بقيادتها الحديثة التي أخلفت الوعود بقطر الحديثة، ولكن رسائلي كانت لا تروق للحرس ،وجاءتني تهديدات كبيرة بالابتعاد عن المراسلات والكتابات.

وأضافت تصادمت مع عناصر تابعة لشبكات كثيرة من جماعة الإخوان المسلمين، والتي كان يرأسها ويشرف عليها الحاكم وعشيرته والذين كانوا ينتشرون كعيون بين أفراد المجتمع ، ومع عدد من الإيرانيين وفي مقر عملي كنت ابنة الوطن الوحيدة بينهم، وكانوا يرفضون وجودي وعملي معهم، لأنني لم أكن أرضى بمنظومة إفساد التعليم في الدولة والمحاباة بسبيل رفع تقارير عن بيئة العمل لا تجسد الواقع.

وقالت اعتقلت في موقع غريب، عرفت فيما بعد أنه سجن إداري، وسجني استمر من عام 2011 حتى 2013 ،وجاء من باب التخويف، وعلى مقربة من المكان الذي سجنت فيه كان يقع معسكر "تدريب القاعدة" وعندما أفصحت بذلك إعلامياً كذبوني، وقالو

إنني افتري عليهم، ولكن ظهر ذلك أخيرًا على لسان المعارض القطري علي آل دهنين الذي أكد أنه تم اعتقالي فعليًا في معسكر تدريب القاعدة، بحكم معرفته كضابط سابق بالمخابرات القطرية.

ورفعت عليهم دعاوى، وعندما فصلت من عملي وتصادرت شهادتي وسحبت مرتباتي وتم رميي بالشارع ،عندها أيقنت أننا لا ُنعامل كمواطنين، خرجت منها واستقررت بمصر.

وأكدت أن شقيقها كان جاسوساً لإيران ويتبع لملالي إيران، ومكافأة له أصبح وزير المواصلات والاتصالات، وهي وزارة حساسة، وعندما ُعين كتبت قبل عام عبر حسابي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن هنالك حربا قادمة، مؤكدة أن شقيقها تاريخه ملوث وكان علي صلة قوية مع أبناء القذافي و هو من غدر بهم.

وكشفت أن الدعم القطري للإرهاب هو ليس وليد اليوم هو دعم كبير، فهنالك مؤسسات قطرية تضفي عليها الدولة صفة الرسمية، كذلك المؤسسات الخيرية التي تعمل على جمع المال من الناس، وأيضًا انتشار الداعيات النساء القطريات اللاتي لا يفقهن بالدين شيئًا.

وحذرت السعودية من الحجاج القطريين حيث أكدت أنهم مجنسيين إيرانين، مضيفة أن قطر تتمسك بدعم الجماعة المحظورة لأنهم جماعة يسهل تحريكها، حتى تتمكن قطر من التدخل بشؤون الدول الأخرى بشكل غير رسمي، من خلالها، وهذه خطة قديمة، وقطر تريد لها موطئ قدم في جميع الدول، لذلك قامت بالدعم الكبير للجماعة، وتدخلت بليبيا، حيث سلبت النفط الليبي وسفكت الدم الليبي وهو ما ظهر بعد سنوات، فهي نفذت أوامر ومصالح قطر،وبصفتي أعيش في مصر، فإن جماعة الإخوان طبقات وأخطرهم الرؤوس والقيادات.

وأشارت إلي أن قناة الجزيرة، هي قناة صهيونية وهي "دولة داخل دولة"، قناة الجزيرة كانت مؤسسة وتحولت لهيئة، بمعنى أنها كيان ُمستقل كنوع من الغطاء والحصانة، و أكدت أن البرامج التي تتداولها الجزيرة تأتيهم بملفات جاهزة وبعضها تفتح وقت الحلقة فقط، وهذا بالتأكيد عمل مخابراتي بحت، وهي مكشوفة للعلن، والقناة هي استعمار وتنظيم متكامل له أهدافه وتوجهاته ويعمل بالكذب والتزييف.

وأكدت أن القرار العربي بقطع العلاقات مع قطر جاء متأخراً، مؤكدة لن أعود لقطر لأن الدولة لاتريد شعبها بل تدعم فقط "مرتزقاتها"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً