قال منير أديب الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن شائعات مقتل خليفة داعش "أبو بكر البغدادي"، لم تكن المرة الأولى، حيث سبقه العديد من المرات الذي أعلن فيها مقتله إما من القوات الأمريكية وأخرى من الروسية.
وأضاف أديب في تصريح خاص، أن نبأ مقتله غير صحيح وذلك لأن التنظيم يعُتقد أن وجود "الخليفة" أمر بات وحتمي ولا يمكن إخفاءة أو التنازل عنه مهما كانت الأسباب، فلو قتل حقيقة لتم إختيار من يخلفة قبل دفنه وعدم الإنتظار طوال هذا الوقت استدلالًا بما حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سقيفة بن ساعدة.
وأوضح أن "داعش" قد تكون اختارت من يخلفة ولا ينقص ذلك غير المبايعة التي يمكن أن يجريها التنظيم خلال ساعات وتكون من وجهة نظرهم مبايعة صحيحة وتركن إلى المقبولية الشرعية حسب مفهومهم ولكن من غير المقبول لمن يفهم عقلية داعش أن يستوعب مقتلة دون الإعلان أو معرفة ذلك أو عدم ترتيب إجراءات ما بعد مقتلة وتنصيب خليفتة.
وأشار إلى أن البغدادي مختبأ في أنفاق أرضية صنعت لذلك وبالتالي فكرة إصطيادة عبر طائرة أمريكية أو روسية أو حتى عراقية من خلال الضرب العشوائي أمر في غاية الصعوبة.
أما عن أسلوب القضاء عليه، يقول أديب، إن مقتل البغدادي لن يكون إلا من خلال عملية برية تستهدف شخصة والمكان المتواجد فيه بسبب تحصيناتة داخل الأنفاق والجبال المتواجد فيها بعد تحديد مكانة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
