تتواصل حملة احتجاجية بمشاركة أكثر من ألف شخص يطالبون باستقالة تيريزا ماي على خلفية حريق برج غرينفيل في لندن أمام مقر رئيسة الوزراء البريطانية اليوم السبت.
وتعرضت رئيسة الوزراء لموجة انتقادات بسبب تأخرها في زيارة المتضررين وإهمال السلطات البريطانية في توفير أمن المقيمين بالمبنى المنكوب، وهو الأمر الذي أدى لتراجع شعبية ماي في البلاد.
وجاءت مقابلة ماي الأخيرة مع قناة "بي بي سي" لتصب الزيت على النار، حيث امتنعت فيها عن الإجابة على الأسئلة الأكثر حساسية حول الحريق.
وأفادت صحيفة "جارديان" بأن المحتجين المحتشدين أمام "داونينغ ستريت، 10"، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، يتهمون ماي بالجبن ويطالبونها بالاستقالة فورا من منصبها.
يذكر أن الحريق الهائل في برج غرينفيل أودى بأرواح 30 شخصا، حسب المعطيات الرسمية، وترجح الشرطة أن عدد الضحايا يبلغ 88 شخصا.