يصادف اليوم عيد ميلاد، عدي صدام حسين، نجل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي ولد ببغداد في 18 يونيو 1964، هو الأبن الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته الأولى ساجدة الطلفاح.
تخرج عدي من المدرسة الثانوية، وبدأ أولى أيامه الجامعية في كلية بغداد الطبية حيث ظل فيها لثلاثة أيام فقط قبل أن ينتقل إلى كلية الهندسة.
وحصل نجل الراحل صدام على درجة في الهندسة من جامعة بغداد، وكان ترتبيه الأول على زملائه المائة والثلاثة والسبعين، كما حصل عدي على درجة الدكتوراه الدولية، بدرجة الشرف في العلوم السياسية من جامعة بغداد.
عين عدي رئيسًا للجنة الأولمبية العراقية من قبل والده صدام حسين، وتزوج لمدة قصيرة من ابنة عزة الدوري، بعدها بدأ يسمي نفسه "أبو سرحان " في إشارة إلى اسم الذئب في اللغة العربية.
ترصد "أهل مصر" 4 محطات في حياة عدي صدام حسين:
مولعًا بالسيارات والمجوهرات:
كان عدي صدام حسين يمتلك عدد من أحدث أنواع الأسلحه إلى جانب عدد كبير من السيارات وكان مولعًا بالمجوهرات.
قتل خادم أبوه الشخصي:
وفي أكتوبر 1988 وأثناء حفلة تكريمية أقيمت لزوجة الرئيس المصري سوزان مبارك، أقدم عدي علي قتل خادم أبوه الشخصي كامل حنا ججو؛ بسبب قيام الأخير بتقديم صدام حسين إلى امرأة أصغر سنًا هي سميرة الشهبندر التي أصبحت زوجة صدام الثانية لاحقًا، واعتبر عدي هذه العلاقة بين والده وسميرة؛ كإهانة إلى والدته فقرر الانتقام من أجلها، وعقابًا له قرر صدام سجنه، إلا أنه أفرج عنه بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله، ولكن تم ابعاده قليلًا عن العراق.
ضرب الرياضيين:
أثناء توليه منصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، كان عدي يقوم بتعذيب وسجن الرياضيين الذين خسروا المباراة، وأجبر لاعبي كرة القدم على ركل كرة قدم خراسانية عقابًا لفشلهم في التأهل لمباريات كأس العالم 1994، وفرض على الرياضيين الغطس في حفرة مجاري من أجل نقل العدوى إلى جروح المصابين، بعد خسارة العراق أمام اليابان 1ـ 4 في كأس آسيا العام 2000 في لبنان.
اغتصاب وقتل محاولات اغتياله:
اشتهر عدي بحبه الشديد إلى النساء وغرائزه القوية اتجاههم، ولكن هذه الشهوة تحولت إلى جرائم، حتي وصل به الأمر إلى تقديم طالبان لم يتعدي عمرهم عشرين عامًا من كلية الفنون الجميلة، كوجبة شهية للأسود، وذلك لأنه شعر أن هولاء الطلاب ينافسونه في حب فتيات العام سنة 1999.
ولم تكن هذه أولى جرائمه التي وصفت بالبشعه، فعدي أعتدي على عدد كبير من الفتيات، وأقدم على اغتصابهم، فهاجس النساء سيطر عليه إلى درجة وصلته به إلى اغتصاب النساء المارين أمامه في الطريق، وإذا رأي فتاة في حفلة وعجبته، فيأمر حراسه على خطفها له لكي يغتصبها.