قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إن أحد رعاياها لقي مصرعه في حرائق الغابات العنيفة التي اندلعت في منطقة ليريا بوسط البرتغال والتي تعد الأسوأ في تاريخ البلاد.
وأكدت الخارجية الفرنسية - في بيان - أن مركز الأزمات والدعم بالوزارة والسفارة الفرنسية في لشبونة يحشدان إمكاناتهما؛ لتوفير كل الدعم اللازم لأقارب الفرنسي المتوفي.
وأضافت أن فرنسا تقف بجانب السلطات البرتغالية وتدعم العمليات الجارية من خلال الطائرات الفرنسية الثلاثة، التي تم إرسالها للمشاركة في إخماد الحرائق.
وتسبب حريق هائل اندلع السبت في غابات بمنطقة ليريا وسط البرتغال في وفاة 62 شخصا على الأقل.
وشارك عدد كبير من عناصر الإطفاء في إخماده.
كما عرضت عدة دول مساعدات على السلطات البرتغالية لمكافحة الحريق.
وذكرت السلطات المحلية أن أغلب القتلى كانوا يركبون سيارات وحاصرتهم الحرائق على الطرق.
وأعلنت السلطات البرتغالية الحداد ثلاثة أيام بعد هذه المأساة.