صرح النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو الوفد البرلماني العائد من واشنطن، بأن أهمية الزيارة تأتى كأول زيارة رسمية من البرلمان المصري للكونجرس الأمريكي منذ عام 2008.
وأضاف "الخولي" في بيان له، أن الزيارة كانت تهدف فى الأساس لبناء جسور من التواصل بين البلدين، على المستوى البرلماني، بالإضافة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد على أن الوفد البرلماني المصري أجرى عددا من اللقاءات الهامة على مدار 6 أيام عمل، مع الأطراف الثلاثة الرئيسية الصانعة للقرار الأمريكي، سواء كان الكونجرس أوالإدارة الجديدة أومراكز الفكر والبحث.
وأما عن ممثلي الإدارة الأمريكية الجديدة، قال الخولي إن الوفد التقى فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية بـ يائل لأمبيرت القائمه بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وتيم بوندس مسئول مكتب الشئون المصرية فى الخارجية، كما التقى الوفد المصري فى مقر البيت الأبيض ب ديريك هارفى مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي.
وعن لقاءات الوفد المصري داخل الكونجرس فقد شملت عددا كبير من اللقاءات مع أعضاء من الجمهوريين والديمقراطيين، ومن بينهم:
- النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي وعضو بلجنة الشئون الخارجية.
- النائب ستيف كينج عضو باللجنة القضائية التي قامت بتمرير ودعم قانون تصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية فى الولايات المتحدة.
- النائب روبرت بيتجر عضو لجنة الخدمات المالية ورئيس مجموعة عمل مكافحة تمويل الإرهاب.
- النائب ديفيد تروت عضو اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للجنة الشئون الخارجية وعضو اللجنة القضائية.
- النائبة تولسى جابارد عضو لجنة الشئون الخارجية وعضو بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب.
- النائب إيد رويس رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب.
- السيناتور جيم ريش رئيس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأدنى ومكافحة الإرهاب بلجنة العلاقات الخارجية.
- السيناتور ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
- النائب إليوت إنجل عضو لجنة الشئون الخارجية.
- النائب داريل عيسى عضو لجنة الشئون الخارجية واللجنة القضائية ولجنة الرقابة.
- السيناتور رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ.
- السيناتور ديفيد بردو عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ.
أما عن لقاءات الوفد المصري بمراكز الفكر والبحث فى العاصمة واشنطن فكان من بينها، معهد واشنطن، ومركز لندن، ومعهد سايس.
ومن خلال هذه اللقاءات المتعددة أكد الجانب الأمريكي على الترحيب بالوفد المصرى فى واشنطن وعلى أن الزيارة فرصة عظيمة فى تدعيم العلاقات بين البلدين وان مصر موقعها متفرد بالنسبه للدفع بعملية السلام ومكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تقف مع مصر بكل قوة فى هذا الشأن، بالإضافة لتناول عملية الإصلاح الاقتصادي، والموقف الأخير من قطر فى ظل التوجه المصري لمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب.
ومن جانبه أكد الوفد المصري من خلال اللقاءات المختلفة على حرصه على تنمية العلاقات بين الدولتين فى ظل مصر مع بعد ثورتين ومع تولى الإدارة الأمريكية الجديدة، كما أكد الوفد المصري على أن الأزهر الشريف يطور من إمكانياته وأدواته فى سبيل مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني وهو ما يحتاج تضافر كل الجهود الدولية فى سبيل تحقيق ذلك.