نظمت وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، احتفالية بليلة القدر، وذلك بمركز مؤتمرات الأزهر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كرم خلالها عددًا من حفظة القرآن الكريم، على مستوى العالم الإسلامي.
وطالب الرئيس السيسي، أثناء الاحتفالية، الشرطة والأجهزة الأمنية بالدفاع عن مقدرات الدولة والزود عنها، أمام الأيادي السوداء للإرهاب، قائلًا: "إن هذا هو وقت الدفاع عن مصر أمام قوى الشر التي تحاول النيل منا ومن مصرنا في "مواسم الشر"، محذرًا، قوات الشرطة من عمليات إرهابية محتملة في العيد، يمكن أن يقوم بها إرهابيين، مستغلين مواسم الأعياد عند المصريين لإفساد فرحتهم.
ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أعياد المصريين التي أفسدها الإهارب..
تفجير الكاتدرائية:
في عام 2016 وتزامنًا مع احتفال المسحيين بأعياد الكريسماس، كانت يد الإرهاب تعمل على قدم وساق، والذي استهدفت الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة، في صباح الأحد 11 ديسمبر2016 والذي أسفرعن مقتل أكثر من 25 شخصًا وإصابة 31 وآخرون.
وأكدت وزارة الداخلية في ذلك الوقت، أن ما حدث يرجع إلى إهارب ارتد حزام ناسف، داخل الكاتدرائية.
تفجير كنيستي طنطا والإسكدنرية:
أثناء احتفال الأقباط بأحد السعف، كان هناك من انعدمت الرحمة والإنسانية من قلوبهم، فخططوا لخطف أرواح الاقباط وقت فرحتهم، ففي صباح يوم الأحد 9 أبريل 2017 تم تفجير كل من كنيستي مار جرجس بطنطا، وكنسية، مارمرقس بالإسكندرية، وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل 29 شخصًا وإصابة 76 في كنيسة مارجرجس، ووفاة 17 شخصًا وإصابة 48 في كنيسة مارمرقس.
في الوقت ذاته أعلن تنظيم"داعش" عبر بيان إلكتروني مسؤوليته عن التفجيرين، وقد أشار التنظيم إلى المفجرين باسم أبو إسحاق المصري، مفجر كنيسة مار جرجس، وأبو البراء المصري، مفجر كنيسة مار مرقس.
أتوبيس المنيا:
قبل 24 ساعة على قدوم الشهر الكريم "رمضان" قام مجموعة من الإرهابيين، ترصدوا لأتوبيس يحمل أقباطًا أثناء رحلتهم إلى دير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة في المنيا، في صباح يوم الجمعة 26 يوليو 2017، والذي أسفرعن مقتل نحو 29 شخصًا من بينهم أطفال، وإصابة 25 آخرون.
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الجمعة، أن مسلحين مجهولين يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، أطلقوا العديد من النيران على أتوبيس يقل عددًا من الأقباط، أثناء سيرهم بالطريق الصحراوي الغربي في منطقة هضبة أبوطرطور دائرة مركز شرطة العدوة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
