مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك واعتياد المواطنين علي شراء كعك العيد، العادة القديمة التي استحدثها القدماء المصريون في الأعياد والمناسبات، وهو من مظاهر احتفالات كل المصريين بأعيادهم مسلمين ومسيحيين، حيث كان يُعَد الكعك على أشكال دائرية وتُقَدَّم في الأعياد، وهو على اختلاف أنواعه وأشكاله لا غنى عنه في عيد الفطر المبارك، وبدونه لا يشعر الكثيرون ببهجة العيد.
من جابنهم، شكا مواطنون غلاء الأسعار التي اجتاحت محال بيع الحلويات، بينما فضّل آخرون الشراء رغم ارتفاع سعرها، مثلما قال محمد أحمد: "أنا أفضل شراء الكعك جاهز بالكيلو أفضل، من أجل الأولاد، رغم الغلاء، ولكن أنا لازم أشترى الكعك من أجل أولادى، لو أتى ضيف يزورنى فى البيت لا بد أن أٌقدم له حلويات العيد، كمظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وربنا بيساعدنا، وبيسر حياتنا، وبيعين الناس، ومش هنبطل شراء الكعك حتى لو سعره على كمان، لأن دى الفرحة الوحيدة فى العيد".
وقال عبد المنعم محمد، إن ارتفاع الأسعار سبب حالة من التذمر لبعض المواطنين، قائلًا: "الأسعار أول سنة تبقي مرتفعة للدرجة دي وارتفعت للضعف".
وقالت أمنية أحمد، إن السبب وراء هذا الارتفاع هو سعر الدولار، وأضافت أن المحلات تقوم برفع الأسعار من محل لأخر، وعلق سيد محمد، قائلًا: "المواطنين بتشتري علشان عاوزه تفرح لكن لو عليهم هما مش لاقيين ياكلوا بسبب الظروف اللي بتمر بيها المواطنين".
وأكد محمد سعيد، "تاجر كعك"، أن سبب إرتفاع الأسعار هو إرتفاع سعر الدقيق والسكر والزيت والسمن، قائلًا: "إحنا مبنرفعش الأسعار من نفسنا الحاجات غالية جدًا ودا بيخلينا نرفع الأسعار زيادة شوية علشان نحقق ربح".