منها تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد.. أبرز 3 قرارات اتخذتها المملكة فجرًا

أعلن الديوان الملكي السعودي مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ملكًا جديدًا للمملكة العربية السعودية خلفًا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية في الساعات الأولى من نفس اليوم.

ومنذ ذلك الحين، يتفاجأ المتابعون للشأن السعودي والعربي بشكل عام، بالإعلان عن قرارات ملكية مفاجئة ومصيرية سواء في تاريخ المملكة أو المنطقة العربية والخليج، تصدر مع ظلمة الفجر، بعضها غير بالفعل خريطة المنطقة تمامًا، وكان آخرها تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد.

ويرى خبراء القانون الدولى، أن السر وراء اختيار الفجر لإعلان قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز، يرجع إلى أنه يتوافق مع التوقيت الأمريكي في واشنطن.

إليكم أبرز القرارات التى صدرت فجرًا في المملكة..

1 ــ محمد بن سلمان" ولي العهد

قرب فجر اليوم الأربعاء، أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، مرسومًا ملكيًا بقرارات تتركز على إعفاء محمد بن نايف من منصبه كولي للعهد، وتعيين ولي ولي العهد، وليًا للعهد وهو محمد بن سلمان آل سعود، مع استمراره وزيرًا للدفاع، وبالضرورة نيابته لرئاسة مجلس الوزراء.

وأصدر الملك قرارات أخرى من بينها تعيين عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيرًا للداخلية، وتعيين أحمد بن محمد السالم نائبًا لوزير الداخلية، وإعفاء ناصر الداود من منصبه وتعيينه وكيلًا لوزارة الداخلية.

وكانت من أبرز التعيينات الأخرى، تعيين بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعدًا لرئيس الاستخبارات العامة، وتعيين بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.

2ـ مقاطعة دولة قطر

من خلال بيان رسمي، أعلنت السعودية فجر الإثنين 5 يونيو الجاري، قطع العلاقات مع دولة دولة قطر، وإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.

وأوضح البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القرار اتخذ نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرًا وعلنًا، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة "الإخوان المسلمين" و"داعش" و"القاعدة"، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.

3 ـ عاصفة الحزم

بعد شهرين من تولي العاهل السعودي"سلمان بن عبد العزيز" مقاليد الحكم في السعودية، وتحديدًا مع الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس 2015، وجه خادم الحرمين الشريفين، أوامره ببدء عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، عند الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت الرياض.

ومن قصر العوجا في الدرعية قرب الرياض، انطلقت شرارة "عاصفة الحزم"، حيث اجتمع العاهل السعودي"سلمان بن عبد العزيز"، مع قيادات الخليج، قبل 5 أيام من الإعلان عن بدء العمليات، لإعادة الشرعية في اليمن.

وأعلنت عملية "عاصفة الحزم"، أن أجواء اليمن منطقة محظورة، ويشارك في العملية 10 دول، من بينها دول الخليج، كما رحبت السعودية بمشاركة المجتمع الدولي في العملية التي بدأت بتحقيق أهدافها بعد دقائق من انطلاقها.

وجاء بيان التحالف العربي، ليلة إعلان "عاصفة الحزم"، مشددًا على "أن هذه العملية جاءت بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن بعد محاولات متكررة إقليمية ودولية للتوصل إلى حل سلمي يمكن من خلاله إنقاذ اليمن وشعبه، إلا أن هذه المساعي فشلت بسبب رفض الانقلابيين الحوثيين وإصرارهم على مواصلة أعمالهم العدوانية.

وأشار البيان إلى أن "العملية تهدف ليس فقط لإنقاذ اليمن وإنما المنطقة كلها، عن طريق مواجهة النشاط العسكري الإيراني المتزايد في المنطقة لبسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة.

ومن وقتها وحتى هذه اللحظة، ما زالت الحرب في اليمن مستمرة، بل ازدادت الأمور تعقدًا بعد تطور العمليات في ظل ميليشيات مسلحة عديدة، وقطعت السعودية علاقتها بإيران بعد تصاعد التطورات بينهما، وقُطعت العلاقات مع دولة قطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً