قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن التسرع فى نشر المعلومات من وسائل الإعلام قبل التحقق من مصداقيتها بحثا عن السبق والتفرد "حرام شرعا".
وأضاف الطيب، خلال لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن هذا الفعل محرم ويندرج تحت بند اتهام الناس بالباطل والغيبة والنميمة لأنه يظن أن له الحق أن ينسج حول الضحية أو الشخصية التى ينشر عنها، أفكارا يعلم هو أنها ليست حقيقية ولكن يريد أن يسبق بها، وهذا سواء تعلق بشخص أو وزارة فإنها من وجهة نظر الإسلام "جناية".
وأشار إلى أن مهنة الإعلام قاسية ولا يجيديها إلا متمرس بحق ومتحكم فى نفسه، لأنه دائما ما ينحاز للعدل والحق.