اخترع باحثون من جامعتي كاليفورنيا الأمريكية وباث البريطانية، أجهزة استشعارية قابلة للارتداء تمد بطاريات الراديو بالطاقة من تصبب عرق مرتديها أثناء بذله مجهود ما، حيث تستمر الطاقة لمدة يومين.
وفقاً لوسائل إعلامية دولية تداولت الخبر فالأجهزة الاستشعارية عبارة عن مربعات مرنة، لا يتعدى حجمها 2سنتيمتر، وتحتوي على إنزيمات تحل محل المعادن المستخدمة عادة في البطاريات، وتعمل من خلال التصاقها في جلد مرتديها لتتغذى على عرقه وباستخدام خلية الوقود الحيوي توفر الطاقة اللازمة.
واستخدم الباحثون اللاكتات الموجود في العرق لتزويد خلايا الوقود الحيوي بالطاقة، مؤكدين أن شحن أجهزة الراديو بالعرق ليس الهدف النهائي لهم، حيث لا يزالوا يبحثون في كيفية استخدام هذه الخلايا لتتبع صحة الإنسان.
وقالت ميريلا دي لورينزو الباحثة المشاركة بالدراسة كمية اللاكتات أو حمض اللاكتيك في العرق يرتبط أيضا بكيفية عمل عضلات الشخص بكفاءة، لذلك يمكن أن تساعد خلايا الوقود الحيوي في إعطاء قراءات عن الأداء الرياضي أثناء ممارسة الرياضة، ومراقبة مستويات الجلوكوز لمرضى السكري دون الحاجة إلى الإبر وعينات الدم.