عرفت صلاة العيد، يوم الإثنين، بمدينة بوجدور جنوب المغرب احتجاجا كاد يخرج عن السيطرة،حيث ثار المصلون في وجه الإمام الذي أخطأ مرتين في الصلاة، حيث نسي التكبير وقراءة سورة الفاتحة، مما دفع بعض المصلين إلى التدخل للتصحيح.
ويقيت الحشود منضبطة حتى نهاية الصلاة، وبدأ الإمام إلقاء الخطبة، فثارت في وجهه وطالبت منه المغادرة والتخلي عن منصبه برفع شعار “ارحل !”، حيث يشغل الرجل منصب رئيس المجلس العلمي بالمدينة، وهي المؤسسة الرسمية المشرفة على الشؤون الدينية.
فيما ردد البعض “وا على شوهة!”، بمعنى “يا للفضيحة!”، احتجاجا على الإمام الذي سبق أن ارتكب أخطاء في صلاة العيد السابقة.
وتدخل رجال الأمن لحماية الإمام واصطحابه بعيدا عن المحتجين، كما تولى واحد من المصلين إتمام الخطبة بدل الإمام، لتهدئة الجموع مخافة خروج الأمور عن السيطرة، حيث سبق أن تسبب تدخل ناصر الزفزافي في خطبة إمام الجمعة في حملة من الاعتقالات بصفوف المحتجين بمدينة الحسيمة.