أفادت دراسة طبية جديدة، أجراها الباحثون فى جامعة "روتجرز" الأمريكية، أن الأطفال المبتسرين هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الموت المفاجىء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لا يزال فيه خطر الموت المفاجىء الأعلى بين الأطفال المبتسرين فى الدول النامية على الرغم من التوصيات الطبية الصادرة من " الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال".
وتشير البيانات إلى وفاة حوالى 3.500 طفل فى الولايات المتحدة والدول النامية سنويا، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا منذ 25 عاما، عندما أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال مبادىء وضوابط توجيهية تنص على وضع جميع الأطفال على ظهورهم أثناء النوم.. لتصدر مرة أخرى ضوابط إضافية فى عام 2011، و2016، وذلك لمعالجة الوفيات الناجمة عن وفيات الأطفال الناجمة عن الإختناق التى كانت فى إزدياد.
وتوصلت الدراسة الحديثة، التى نشرت فى عدد يونيو من مجلة "طب الأطفال"، الذين ولدوا بين 24 و27 أسبوعا من الحمل، كانوا أكثر عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف لخطر الموت المفاجىء قبل بلوغهم عامهم الأول مقارنة بالاطفال الذين أكملت أمهاتهن شهور الحمل.. وقد ظلت المخاطر أعلى حتى بعد أخذ فى الإعتبار عوامل أخرى، مثل التدخين، وعدم كفاية الرعاية السابقة على الولادة.
فقد تناولت الدراسة بالتحليل بيانات المواليد والوفيات فى الولايات المتحدة بين عام 2012 – 2013، وكشفت عن وجود 2.68 حالة وفاة بين كل 1000 ولادة فى الأسبوع ال 24 و27 من الحمل، مقارنة بنحو 0.51 حالة وفاة لكل 1000 ولادة فى الأسبوع ال 39 و42 من الحمل.