كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، عن مخاوف من أن تكون أكبر سفينة حربية بريطانية "الملكة إليزابيث" عرضة لهجمات إلكترونية بعد اكتشاف أنها تعمل بأنظمة "ويندوز إكس بي" قديمة غير محدثة.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه مع مغادرة حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث" مرساها لأول مرة لتجري تجارب بحرية، تم اكتشاف أن السفينة التي تبلغ كلفتها 3.5 مليار جنيه إسترليني تستخدم نفس نظام التشغيل الذي جعل هيئة الصحة البريطانية معرضة لهجوم إلكتروني، مثل فيروس الفدية الذي استهدفها في مايو الماضي، والذي أصاب نحو 300 ألف جهاز كمبيوتر في أكثر من 100 دولة.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ الحوسبة في جامعة سري البريطانية، آلان وود وارد، أنه إذا كان "ويندوز إكس بي" يستخدم عمليا في السفينة، فإنه أمر خطير للغاية، متسائلا عن سبب استخدام نظام تشغيل عتيق في سفينة جديدة مصممة لتخدم لفترة تمتد عقودا.
وقال مصدر دفاعي للصحيفة، إن بعض معدات الكمبيوتر والبرامج وأنظمة التشغيل على متن حاملة الطائرات كانت لتكون جيدة في 2004 عند بنائها وتصميمها، لكنها الآن تبدو عتيقة، قبل أن يشير إلى خطة لتجديد أجهزة السفينة خلال عقد.
ولفتت تليجراف، إلى أن مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع البريطانية قالوا إنهم سيضعون متخصصيين إلكترونيين على متن حاملة الطائرات للدفاع عنها من مثل هذه الهجمات المحتملة.