ads

"زي النهاردة".. 8 مشاهد تلخص "يوم الوقفة" لثورة 30 يونيو: فنادق خاوية.. ومرسي فقد الشرعية.. وانفجار في بورسعيد

ترتفع درجات الحرارة، ويتصبب العرق من الجبين، الكل يستعد للمعركة القادمة، ساعة الصفر تقترب، وباقي من الزمن أقل من 24 ساعة، الغضب يملأ صدور الملايين من نظام "الإخوان" الذي استهان بقدرة الشعب، آنذاك، تكبر الجوامع بالأذان، وتخرج منها مسيرات قليلة العدد، متوعدة بحشد أكبر في الغد، وقبل 24 ساعة من اندلاع ثورة 30 يونيو، كانت هناك مشاهد سجلها الثائرون، في هذا اليوم..

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز تلك المشاهد، التي حدثت في مثل هذا اليوم، وقبل يوم من ثورة 30 يونيو، تلك المشاهد التي "صنعت في مصر" فقط..

- فنادق خالية:

قال هانى الشاعر، نائب رئيس غرفة الفنادق المصرية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، يوم التاسع والعشرين من يونيو، إن فنادق القاهرة الأكثر تأثرًا بالمظاهرات المستمرة.

وأضاف الشاعر لوكالة الأناضول للأنباء: " نتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة نزوحًا جماعيًا وقطعًا للإجازات من النزلاء المقيمين بفنادق القاهرة، خاصة القريبة من ميدان التحرير قلب الاحتجاجات".

وأشار هيثم نصار، مدير عام فندق رمسيس هيلتون المطل على نهر النيل بميدان التحرير بالقاهرة: " هناك قلق وفزع لدى عاملي السياحة، نترقب تظاهرات 30 يونيو، ونخشى أن يصاحبها أعمال عنف".

وأضاف نصار في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء: "الحجوزات بالفندق لا تتجاوز20% في الوقت الحالي".

- بنت مصرية:

شجعت حركة "بنت مصرية" النساء والفتيات بمركز إسنا بالأقصر، للخروج في مظاهرات يوم 30 يونيو لرحيل النظام، وتضمنت الورقة التي وزرعتها الحركة على النساء والفتيات: " متخافيش.. من سيحميكي ويحمي الميدان هم رجال الصعيد الجدعان"، في محاولة منهم لطمأنة النساء والفتيات للخروج في مظاهرات 30 يونيو.

- معركة البنك المركزي:

قبل وقوع ثورة 30 يونيو بعدة ساعات، قال سايمون وليامز الخبير الاقتصادي لدى "اتش.اس.بي.سي" أن "هناك استقطاب سياسي والنمو ضعيف والتضخم مرتفع والوضع المالي للدولة يتدهور، وفي مثل هذا المناخ تتعرض العملة لضغوط".

وكانت مصر في تلك الأثناء، استهلكت أكثر من 20 مليار دولار من احتياطياتها واقترضت مليارات من الخارج وأرجأت سداد مدفوعات لشركات النفط لدعم الجنيه منذ انتفاضة عام 2011 التي أبعدت السائحين والمستثمرين الأجانب وهما من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة.

- خريطة التظاهر قبل النزول:

قبل ثورة 29 يونيو بيوم، أعلن التيار الشعبي خريطة مسيراته، في كل أنحاء الجمهورية، وبدأ تجمع المتظاهرين في الثالثة عصرًا، في عدة محافظات، منها، القاهرة والإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ، والسويس وبورسعيد، والإسماعيلية، وبدأت تجمعات أخرى في الثانية عشر ظهرًا، مثل محافظة المنوفية، وبعض مناطق محافظة القاهرة، وغيرها من الأماكن الحيوية بمحافظات مصر.

- مجهولين بمحيط الاتحادية:

أغلق الحرس الجمهورى البوابة رقم 4 المطلة على شارع الأهرام، بالكتل الخرسانية التى يتجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار، كما أغلقت البوابة رقم 3 المطلة على مسجد عمر بن عبدالعزيز بشارع الميرغنى بالكتل الخرسانية ووضعت أجولة من الرمل أعلى البوابة، كما وضعت المصدات الحديدية أمام البوابة رقم 5 وحتى نهاية سور القصر الرئاسى ومدخل الشارع الجانبى المؤدى للبوابة الرئيسة، حيث أغلقته تماما، كما قام الحرس الجمهورى بزيادة كاميرات المراقبة وكهربة الأسلاك الشائكة، وذلك قبل ساعات من بدء أحداث 30 يونيو.

- انفجار بورسعيد:

أعلن التليفزيون المصري، عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرون بجروح، بانفجار جسم صلب بميدان "الشهداء" بمحافظة بورسعيد على قناة السويس شرق القاهرة.

كما شهد اليوم الخميس، الموافق 29 يونيو منذ 4 سنوات، على أضرم مجهولون النار بمقر حزب "الوسط" الإسلامي بحي "الشرق"، فيما حاول آخرون إحراق مقر حزب "الحرية والعدالة".

- ازدحام بصالات السفر بالمطار:

وفي مشهد آخر سابق لثورة 30 يونيو، شهدت صالات السفر بمطار القاهرة الدولي، حالة من الزحام الملحوظ، حيث امتلأت صالة السفر بالركاب مقارنة بحالة الوصول التي تشهد هدوءًا تامًا قبل ساعات من التظاهرات التي دعت لها حركة تمرد وقوى المعارضة المصرية، ضد الرئيس محمد مرسي.

- مؤتمر تمرد:

أعلنت تمرد قبل 30 يونيو، أن مرسي لم يعد رئيسًا شرعيًا لمصر ودعت الشعب المصري للنزول لاسترداد ثورته وتحقيق أهدافها وإزاحة النظام الإخواني، وأن حجم الاستمارات التي وقع الشعب عليها وصلت إلى 22 مليون و134 ألفا و465 استمارة، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.

وقال محمود بدر، أحد مؤسسي الحملة في مؤتمر صحفي للحركة، "إن هذه الملايين التي وقعت على هذه الاستمارات مدعوة للتظاهر أمام القصر الرئاسي وفي ميدان التحرير وجميع محافظات مصر لإسقاط الرئيس محمد مرسي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً