رحب السفير عمرو رمضان المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف، باعتماد مجلس حقوق الإنسان فى ختام دورتة الخامسة والثلاثين، مشروع القرار الذى قدمته مصر بالتعاون مع روسيا والصين والسعودية والمغرب وبنجلاديش وأوغندا، ودول أخرى حول حماية الأسرة كالنواة الأساسية فى المجتمع ودورها فى دعم حقوق كبار السن.
وذكر المندوب الدائم المصرى بأن مجلس حقوق الإنسان اعتمد مشروع القرار بأغلبية كبيرة حيث صوتت لصالحه 30 دولة واعترضت عليه 12 دولة فقط وامتنعت 5 دول عن التصويت.
تابع قائلا: "إن الـ12 دولة التى صوتت ضد القرار هى دول الاتحاد الأوروبى وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وألبانيا واليابان وهى الدول التى تروج لسلوك المثليين وترى فى الدفع بمفهوم الأسرة ودورها إنتقاصا من هذا السلوك المشين".
وأشار المندوب الدائم المصرى إلى نجاح مصر للعام الرابع على التوالى فى مواصلة المبادرة التي تقودها منذ عام 2014 للترويج للدور الهام للأسرة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان وكذلك ضرورة قيام الدول باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان فيما يتعلق بتوفير الحماية والدعم لمؤسسة الأسرة وأن تركيز القرار هذا العام ينصب علي دور الأسرة فى دعم حقوق كبار السن.
وأعرب السفير عمرو رمضان عن اندهاشه من معارضة الدول الغربية لمشروع القرار فى ضوء أنه يعكس القانون الدولى ودساتير أغلبية دول العالم، موضحا أنه من المؤسف أن يتسبب هوس هذه الدول بقضايا المثليين فى اتخاذها هذا الموقف العدائى تجاه مؤسسة الأسرة التى تمثل الخلية الأساسية والطبيعية للمجتمع.
وكان وفد من الاتحاد الأوروبي وسويسرا قدما تعديلات سلبية للدفع ببعض المفاهيم الخلافية غير المُتفق عليها ونجحت جهود مصر والدول العربية والإسلامية والإفريقية والصين وروسيا والهند وفنزويلا فى هزيمتها جميعا.