مستشفى أبورديس العام إحدى مستشفيات جنوب سيناء ومن أهم المستشفيات الموجودة على الطريق السريع شرم الشيخ القاهرة وتطويرها أمر ملح وعاجل لحاجة اهالى ابورديس لهذه المستشفى.
فى نهاية 2014 سقطت المستشفى من حسابات المسئولين عن الصحة وسقطت من الخدمات الصحية مما أدى الى شكاوى المواطنين والمرضى والتقدم بإستغاثات عاجلة الى وزير الصحة ومحافظ جنوب سيناء.
بذل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مجهودا كبيرا مع وزير الصحة من أجل إعادة ترميم وتطوير مستشفى أبورديس لكى تنافس مستشفى شرم الشيخ الدولى.
وبالفعل نجح المحافظ بالتعاون مع نواب البرلمان بجنوب سيناء فى موافقة وزير الصحة على اعتماد 60 مليون جنيه مرحلة أولى لتطوير المستشفى و10مليون جنيه مرحلة ثانية وأخيرة.
وبدأ تطوير كلى لمستشفى أبورديس فى بداية 2015 وحدد لها موعد للتسليم نهاية 2016 إلى الأن لم يتم التسليم المبدئى للمستشفى بسبب زيادة الأسعار وتأخر صرف الدفعة الثانية وتأخر مولدات الكهرباء من وزارة الكهرباء، مما أدى إلى استياء أهالى أبورديس من تأخير تسليم المستشفى والبدء فى الفرش وتركيب المعدات وافتتاحها رسميا بعد التطوير.
وقال الدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة أن التسليم المبدئى للمستشفى منتصف يوليو الجارى.
وعلل سبب تأخير تسليم المستشفى الارتفاع المستمر للأسعار وتركيب المولدات الكهربائية التى ستقوم بتشغيل المستشفى.
وأكد أبو هاشم أن المولدات الكهربائية تم تركيبها بالفعل والتسليم المبدئى للمستشفى منتصف يوليو وسيتم البدء فى فرش المستشفى وتركيب الأجهزة الطبية وتجربتها وتحديد موعد لافتتاح المستشفى.
وأرجع أبو هاشم أنه من الممكن تشغيل المستشفى فعليا فى احتفالات أكتوبر القادمة بحضور وزير الصحة ومحافظ جنوب سيناء.
وأوضح أبو هاشم فى حالة تشغيل مستشفى أبورديس ستنافس مستسفى شرم الدولى وسيتم تدعيمها بأفضل الأطباء وفريق كامل من التمريض وأحدث الأجهزة الطبية وسيتم حل تحويل المرضى إلى مستشفى السويس وستخدم مستشفى أبورديس أهالى أبورديس وأبوزنيمة ورأس سدر.