قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقت حكم مرسي لم يتصوروا حجم الشعب المصري الذي نزل إلى الشوارع وطالب بعزل مرسي، وظنوا أن تجمعاتهم في رابعة العدوية والنهضة كافية لصد تلك الجموع من المصريين.
وأضاف شهيب في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن الإخوان راهنوا على أن القوات المسلحة لن تنحاز على الشعب، ولذلك سار محمد مرسي في نفس مساره وفكر في تغيير الحكومة واتخاذ بعض الإجراءات التي قد تحسن صورته وتهدئ من غضب الشارع المصري.
ولفت شعيب، إلى أن الإخوان عرضوا بعض الأمور على وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وقتها لترضية القوات المسلحة، وقالوا له بالنص:" اللي انت عاوزه احنا تحت أمرك"، ولم يقرأوا المشهد بشكل صحيح ولم يفهموا أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بالشعب المصري.
وأوضح شعيب أن الرئيس السيسي وزير الدفاع وقت حكم مرسي، لفت انتباه مرسي أكثر من مره من الاستمرار في السياسة التي يعمل بها والتي تستفز الشعب المصري وأغضبت جموعه، ولكن مرسي لم يهتم ولم يلتفت للرسائل التي بعثها إليه السيسي.
وكشف شعيب أن كلمة مرسي الأخيرة قبل 3 يوليو التي كرر فيها كلمة الشرعية بشكل هستيري كان هناك اقتراحات بعدم إذاعتها ولكن الرئيس السيسي أصر على إذاعتها حتى يكتشف الشعب حقيقة المعزول مرسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
