نفى محافظ حضر موت السابق، اللواء، أحمد بن بريك، الأنباء التي تحدثت عن سحب جواز سفره، ومرافقيه وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، من قبل السلطات السعودية، ووضعهم رهن الإقامة الجبرية.
وقال “بن بريك”، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، إن زيارته إلى المملكة العربية السعودية، جاءت بدعوة رسمية من الديوان الملكي، شاكرًا قيادة المملكة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
مشيرًا إلى أنه “يتحرك بصورة طبيعية، دون أي قيود، ويتبادل الزيارات والضيافة مع أبناء حضرموت والجنوب في السعودية”.
وأكد محافظ حضرموت السابق، وعضو المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، أن موعد لقائه لا يزال قائمًا مع وليّ العهد، الأمير، محمد بن سلمان، “لمناقشة أهم الصعوبات الراهنة التي تواجه حضرموت والقيادة الجديدة، والتي ستقوم قيادة المملكة بتقديم المساعدة والعون لتذليلها في مجالات الخدمات الضرورية والعاجلة التي تحتاجها حضرموت وأبناؤها، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية في اليمن”.
ولفت اللواء “بن بريك”، إلى أن الترتيبات والتنسيقات جارية بين أعضاء رئاسة المجلس والقيادات الجنوبية للمرحلة المقبلة والتحضيرات للقضايا المصيرية المهمة المتعلقة بمصير الجنوب والمجلس الانتقالي.
وكانت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية قالت لـ”إرم نيوز”، إن “السلطات السعودية ممثلة باللجنة الخاصة، سحبت وثائق وجوازات السفر الخاصة بمحافظ حضرموت السابق، اللواء أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد لملس، ومحافظ سقطرى، سالم عبدالله السقطري”.
وأوضحت المصادر، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن “سحب جوازات سفر هذه الشخصيات تم على أساس استكمال إجراءات الإقامة في المملكة، غير أنه تبيَّن لاحقاً للمحافظين الثلاثة أنهم يخضعون لإقامة جبرية في أحد فنادق مدينة جدّة السعودية”.
وأكدت أن هذه الإجراءات جاءت لمنع حدوث أي اضطرابات نتيجة لإقالة المذكورين.