تحل اليوم الذكرى الرابعة لنهاية حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، بعد عزل محمد مرسي من حكم البلاد، في 3 يوليو 2013، عقب خروج الملايين من الشعب المصري في كل محافظات الجمهورية.
وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية في محافظة المنوفية حينها نشر حالة من الفوضى؛ لترويع المواطنين، وعدم اكتمال التظاهرات التي تواجدت امام مبنى ديوان عام المحافظة واستمرت مع الاعلان عن حركة المحافظين التى كانت تضم ابناء الجماعة الارهابية، حيث حاولت الجماعة تنظيم مسيرة بشارع الجلاء البحرى والاستاد بالقرب من مكان الاعتصام وكانوا مدججين بالاسلحة البيضاء والعصى واشتبكوا مع مجموعة من المتظاهريين بالقرب من الكوبرى العلوى وحينها فر الاخوان والقى البعض منهم بانفسهم فى مياة بحر شبين الكوم خوفا من القبض عليهم.
وفي يوم 3 يوليو تزايد احتشاد الأهالى أمام مبنى الديوان العام بالمحافظة فى انتظار خبر يسر قلوبهم إلى أن أعلن عن الإطاحة بمحمد مرسى من منصبه وهلل الجميع فرحا رافعين مجموعة من صور السيسى وامتلأت السماء بالألعاب النارية، احتفالًا بنجاح الثورة.
ومن الأحداث التى لا يمكن للذاكرة نسيانها فى 3 يوليو حينما أحضر عدد من المتظاهرين أمام مبنى الديوان العام خروف مربوط بالإحباط وقاموا بزفه فى الشارع بأكمله بالإضافة للصورة العملاقة التى قام الأهالى برفعها للسيسى والتى بلغ طولها أكثر من 20 مترا.
كما يعتبر من أكثر المواقف المحفورة فى ذاكرة المنايفة لحظة هروب المحافظ الإخوانى أحمد شعراوى من الاستراحة عن طريق لانش عبر به بحر شبين الكوم للجهة الأخرى هربا من المتظاهريين الذين حاصروا أبواب الاستراحة.
كما حمل الأهالى نعش رمزى للرئيس المعزول محمد مرسى تعبيرا عن رفضهم وفرحتهم برحيلة وكتبوا عليه " البقاء لله توفى الى رحمة الله تعالى المعزول محمد مرسى العياط ".