فى الإسماعيلية لم يكن انتظار يوم 3 يوليو كاى إحساس في أى محافظة أخرى فهذه المحافظة ذات طبيعة خاصة في التعامل وبالأخص اثناء فتره حكم الاخوان لمصر وما حدث.
الأمور تشتعل مبكرًا
اشتعلت الأمور في محافظة الإسماعيلية مبكرًا جدًا في ذكرى الخامس والعشرين من يناير حيث جابت التظاهرات الشوارع منددة بالظلم وما يحدث من تأزم فى الموقف السياسى والاجتماعى.
وعلى إثر هذه التظاهرات تم إحراق مقرات الجماعة بالإسماعيلية وإحراق مقر حزب الحرية والعدالة الزراع السياسية لهم فيما حاولت الجماعة الدفع بالقول بأن شباب الثوار بلطجية.
تمرد تصل إلى كل منزل
أصبح من المعتاد أن ترى أعضاء حملت تمرد في الشوارع وفى الإشارات وعلى المقاهى الحملة وصلت الى الجميع مما دفع أفراد الإخوان لمهاجمت مسؤل الحملة " محمود عبداللاه " وضربه وتحرر محضراَ بالواقعة.
إضراب بالإسماعيلية
قبل 15 يوم كاملة من يوم 3\7 دعى نشطاء وقوى ثورية بالإسماعيلية الى اغلاق المصالح الحكومية والمؤسسات في اضراب عام وكان النشطاء يمرون بأنفسهم على الأماكن المختلفة لتنبيههم ونالت الدعوة استجابه واسعة من الاهالى والموظفين الذين نزلوا واغلقوا كل المكاتب وأصبحت الاسماعيلية كبلدة خاوية من الناس.
التظاهرات تبدأ مبكرة
في أيام 26 و27 و28 و29 يونيو دعت القوى السياسية والنشطاء في الإسماعيلية لتظاهرات تمهيدًا للثلاثين من يونيو تجوب الشوارع وبالفعل استجاب الاهالى وارتفعت اعداد التظاهرات والمسيرات لتصبح في اقل تقدير وقتها 10 آلاف هتفت للحرية وبسقوط مرسى والاخوان وناشدت مصرية كل شخص بان يتخلص من تجار الدين وهو ما حدث وكان خط المسيرات يوميًا من ميدان الممر الى مبنى محافظة الاسماعيلية.
خطاب مرسى
أثار خطاب محمد مرسى والذى كرر فيه كلمه الشرعية ولم يخرج بحلًا، ليخفف احتقان الشارع حفيظة كل من استمع اليه وعلى الفور ردت المحافظة بتظاهرات عارمة في كل مكان.
طرد محافظ الإخوان
قامت مجموعة من النشطاء بالاعتصام امام بوابة مبنى محافظة الإسماعيلية ومنع المحافظ الاخوانى " حسن الحاوى " من دخول المحافظة بعد صدور قرار بتوليه المسؤلية من مرسى فما كان من الحاوى الا أن حاول الدخول الى مكتب مبنى ديوان عام المحافظة القديم بشارع محمد على وعلى الفور حاصره النشطاء والثوار وطردوه.
30 يونيو
أتى يوم الثلاثين من يونيو وكانت الإسماعيلية عن بكرة أبيا قد احتشدت في الميادين والشوارع بالمحافظة وأصبحت المسيرات تدور في كل ركن من المحافظة وانتهت المسيرات بانشاء منصه امام مبنى ديوان عام محافظه الاسماعيلي
في انتظار يوم الحسم
انتظر الثوار استجابه الجيش الى المطالب الشعبيه وحماية الثورة، لكن البيان الأول جاء بامهال كافة القوى الوطنية 48 ساعة للاستجابة لمطالب الجماهير قبل التدخل.
اليوم الموعود " 3\7 "
لقد جاب المسيرات كافة الشوارع وتفاعل المارة والاهالى وزادت الاعداد وقدرت يومها ما يقارب 90 الف شخص فيما فشلت محاوله جماعه الاخوان في الحشد المضاد فلم تكن الاعداد المقابله من الموالين للاخوان بنفس القدر بينما كان تجمعهم عند منطقة ساحة مسجد الصالحين.
في الليل وتحديدًا السادسة مساء أحضر نشطاء " شاشة ضخمة " وانتظر الجميع خطاب القوات المسلحة والذى بثت اخبار في الشوارع ان الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها سيلقيه بنفسه في تجمع القوى الوطنية.
أعلن السيسى الاستجابة للمطالب الشعبية وتولى المستشار عدلى منصور السلطة لتنطلق المسيرات والزغاريد فرحًا بالانتصار وإزاله الغمة عن الشعب وتلاحم الجيش والشرطة والشعب في مشهد بديع وانطلقت الأغانى فيما وزع عدد من الأهالى المياه الغازية والشيكولاتة على المسيرات والناس في الشوارع ابتهاجًا بالنصر.