في مفأجاة غير متوقعة تنازل العامل زوج سيدة العقد العرفي أمام النيابة العامة بالزقازيق عن بلاغه المقدم ضد كل من زوجته وزوجها العرفي ونجل المعزول محمد مرسى بعد أن قدمت زوجته صورة ضوئية من عقد الاتفاق بينهما علي الانفصال وموثق بمحكمة أبو حماد الابتدائية وقررت النيابة إطلاق سراح الجميع بعد التأكد من صحة العقد والتراضي بين الطرفين.
البداية كانت بتلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، بلاغا من "محمد أ ح" سورى الجنسية عامل بمصنع ملابس ومقيم مدينة القرين بقيام الطبيب "عبدالحميد ب أ"41 عاما مقيم حى مبارك الزقازيق بالزواج عرفيا من زوجته السورية وتدعى " ظ م"35 عاما حيث عندما ذهب لاستعادتها تعدى عليه الطبيب بالضرب بمساعدة صديقه أحمد محمد مرسي" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أدى لإصابته بجرح بالرأس والأنف.
وتبين من تحريات المباحث، أن المتهمان إخوانيين، وتم ضبط الطبيب المتهم والزوجة، وبسؤالهما اعترفا بالزواج عرفيا، وعللا ذلك بأن الزوجة اتفقت مع زوجها السوري على الطلاق باتفاق مكتوب وفر نجل الرئيس المعزول هربا وتبين من التحريات التى أجريت أن المتهمة تعمل كوافيرة ولديها 4 أطفال من زوجها الرسمى وحال ذهابها لمستشفي الأحرار التعليم للكشف على نجلها المريض تعرفت على الطبيب الذى ينتمى للجماعة الإرهابية الذى أعجب بها وتزوجها عرفيا بعد موافقتها.
كما تبين أن الزوجة فوجئت منذ عدة أيام بزوجها الأول يطرق باب منزلها الجديد فاتصلت بزوجها الطبيب الذى كان فى عمله بمستشفى الأحرار فحضر إلى المنزل سريعا ومعه صديقه نجل الرئيس المعزول وتعدّيا عليه بالضرب المبرح وتم ضبط الزوج والزوجة والتحفظ عليهما.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11406 جنح قسم ثانى الزقازيق لسنة 2017. وبالعرض علي النيابة اتخذت قرارها المقدم.