تأخير ظهور أحدث "عقاقير" لمكافحة السرطان

كشف تقرير أصدره المعهد الوطني للسرطان في فرنسا عن ركود العلاجات الكيمياوية المأخوذة عن طريق الفم في فرنسا؛ حيث عادة ما يتطلب أخذها بين علاجات أخرى عن طريق الحقن، في ظل وجود 77 عقارا مضادا للسرطان يتم تناولهم عن طريق الفم حاصلين على رخصة تسويقية في فرنسا.

وأضاف التقرير أن بعض وكلاء العلاج الكيمياوي التقليدي والهرموني طوروا شكله حتى يتمكن المريض من تناوله عن طريق الفم، وتزايد أعداد تلك العلاجات، إلا أن تأثيرها ليس بالقدر الكبير الذي كان متصورا في رعاية المرضى وتنظيم الرعاية، الأمر الذي لن يتغير في المستقبل القريب، لأسباب ترتبط بأن هذه الأدوية تستخدم معا مع علاجات أخرى تؤخذ عن طريق الحقن.

وتكشف تحاليل السرطان عن صورة مختلطة في سرطان الدم المزمن النقوي، وسرطان الكلى، حيث يلاحظ المعهد الفرنسي للسرطان، وجود عدد كبير من العلاجات عن طريق الفم مع معدل استجابة كبير؛ خاصة في المرحل المبكرة من العلاج، لتصبح العلاجات عن طريق الفم خطوط علاجية رئيسية في بعض الأمراض، وهامشية في البعض الآخر ففي حال سرطان الدم المزمن النقوي، تؤخذ 8 جزيئات من 10 من العلاج الكيمياوي عن طريق الفم، في حين يتم أخذ 5 جزيئات فقط من12 في سرطان الكلى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نقف بجانب الأشقاء.. أبرز رسائل السيسي ونظيره الجابوني خلال مؤتمر صحفي بالاتحادية