قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن ما تقوم به قطر تعدى بكثير نقطة الاتهام، وليس هناك مجال للاتهام، وهذه وقائع مسجلة وموثقة وسياسة تُتبع على مدى عشرين عامًا من الدعم والاحتضان ورعاية التنظيمات ووجودها على الأراضى القطرية.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، أن هناك من الشواهد مرصودة ليس فقط من الدول الأربع ولكن من قبل الدول العظمى.
ومنذ بداية الأزمة بين قطر والدول العربية، والتى دخلت شهرها الثانى، آثرت الكويت القيام بدور الوساطة، إيمانًا منها بأولوية الوصول إلى حلول توافقيه وحرصًا منها على مصالح الشعب القطرى الذى سيدفع بطبيعة الحال ثمن عناد نظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط.