ترامب يبدأ جولته الأوروبية بخطاب مهم في بولندا "فيديو"

كتب : وكالات

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة أوروبية مهمة يواجه خلالها اجتماعًا صعبًا لمجموعة العشرين وعداء من حلفاء بلاده التقليديين، ويستهلها بخطاب يلقيه امام آلاف الاشخاص في ساحة بوارسو يعرض فيه رؤيته للعلاقات مع أوروبا.

وهبطت طائرة الرئاسة "ايرفورس وان" في وارسو في وقت متأخر ليل الاربعاء، ليبدأ الرئيس جولته الخارجية الثانية بعد تلك التي قام بها في أيار كشفت عن انعدام كبير في الثقة بين الجانبين.

وتبدأ الجولة التي ستستمر أربعة أيام في وارسو حيث سيلقي ترامب خطابا تعتبره أوساطه المحطة الابرز في زيارته الى بولندا، قبل أن يتوجه الى هامبورغ بشمال المانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين وهي الاولى التي يحضرها وستناقش خلالها عدة قضايا شائكة بينها الخلاف بين اميركا وأوروبا والعلاقات التي تتزايد صعوبة مع الصين.

وترافق ترامب زوجته ميلانيا وكذلك ابنته ايفانكا الى جانب زوجها جاريد كوشنر.

ويخيم على الجولة التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية على صاروخ عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووية وقادر على الوصول إلى ألاسكا.

وكان ترامب تعهد سابقا أنه لن يسمح لكوريا الشمالية بامتلاك مثل هذا الصاروخ، وسينتظر حلفاء ترامب وخصومه على حد سواء ليروا ما إذا كانت تهديده ستتحول إلى أفعال أم لا.

وبعد أن دعا الصين مرارا الى تشديد ضغوطها على حليفتها بيونغ يانغ، سيعقد ترامب لقاء ينتظر أن يكون صعبا مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في هامبورغ لتحديد الخطوات المقبلة.

والاربعاء كتب ترامب في تغريدة ان "التجارة بين الصين وكوريا الشمالية ازدادت بمعدل يصل إلى 40 في المائة في الفصل الأول من العام. ذلك يدل على أن الصين لا تعمل معنا، ولكن كان علينا أن نجرب".

الجمعة سيلتقي ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاجراء محادثات يرتقبها الكثيرون ومن بينهم الاميركيون بسبب أهميتها على السياسة الداخلية.

ويخضع العديد من المساعدين المقربين من ترامب للتحقيق للاشتباه بعلاقاتهم مع موسكو التي تقول أجهزة الاستخبارات الاميركية أنها حاولت ترجيح انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي لصالح ترامب.

ولا تزال إدارته تعاني من هذه الفضيحة حيث اجبر عدد من موظفي البيت الابيض على تعيين محامين للدفاع عنهم في مواجهة مزاعم جديدة.

وحتى الان يتردد ترامب في الاعتراف بالتدخل الروسي في الانتخابات او انتقاد الرئيس الروسي، ووصف الادعاءات ضد مساعديه بأنها "اخبار زائفة".

وحتى مجرد صور بوتين وترامب يتصافحان او يلتقيان وجها لوجه تشكل خطرا سياسيا على الرئيس الاميركي ومن المرجح أن يستخدمها اعداءه في الولايات المتحدة ضده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً