بعد البوركيني الذي أثار جدلا واسعا في البلدان الغربية، فها هي موضة جديدة تكتسح الشواطئ الجزائرية وتثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بالراس كيني أو فيس كيني والبعض يسميه قناع كيني.
حيث طفت موضة جديدة هذا العام على الشواطئ الجزائرية، وما زال أصل اقتباسها غير معروف. فالبعض يقول إنها أخذت من الغرب وصُنعت خصيصا للحماية من حروق الشمس، والبعض الآخر يرى أن الفكرة محلية تعود إلى أسباب مختلفة، إنها موضة الأقنعة البحرية التي غزت مختلف الشواطئ الجزائرية هذا الصيف، خاصة شواطئ الجزائر العاصمة.
الزائر لمختلف شواطئ العاصمة الجزائرية يلاحظ العدد الكبير من الجنس اللطيف، سواء المحجبات أو غير المحجبات، اللائي يرتدين أقنعة بألوان وأشكال مختلفة، تُغطي الرأس بأكمله وتمتد إلى الوجه والرقبة ولا يظهر منها سوى العينين والأنف والفم.
أما عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الاختراع الذي لقي استهجانا كبيرا عبر "فيسبوك"، فهي ما زالت غير واضحة بعد، وقد استنكر رواد فيسبوك "الراس كيني" ونشروا العديد من التعليقات التي تُبدي غضبهم واستنكارهم لـ"الراس كيني"، حيث كتب البعض "أقنعة مُخيفة تشبه المومياء". وقال البعض: "نساء يتعرين من الأسفل ويغطين وجوههن..". وعلق البعض: "هل خفتن على وجوهكن من أشعة الشمس المحرقة ولم تخفن على أجسادكن؟".