أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي، أن إجمالي ما تدفق في البنوك المصرية من العملة الأمريكية خلال الأيام الأربعة، نهاية الأسبوع الماضي، بلغ 2 مليار دولار، مؤكدًا أن موجة انخفاض العملة الأكثر تداولًا في العالم، تسيطر على الساحة النقدية المصرية، وهو ما تشير إليه كافة المعطيات.
وقال عامر، إن ما يحدث الآن في سوق صرف العملات الأجنبية، نتاج طبيعي لتحرير سعر الصرف، الذي تقرر في نوفمبر الماضي، مؤكدًا أنه لا تدخل على الإطلاق في موجة الهبوط الأخيرة، وأن ذلك نتاج طبيعي لعدة عوامل، أبرزها، تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن تنازل عدد ضخم من عملاء القطاع المصرفي ومن خارجه عن العملة الأمريكية، الذين استشعروا هبوطها المتوالي.
وكان الدولار الأمريكي، قد شهد منتصف الأسبوع الماضي، انخفاضًا حادًا في السوق الرسمية للعملات الأجنبية "البنوك"، وصاحبه في ذلك السوق الموازية المتمثل في شركات الصرافة، واستمر حتى نهاية الأسبوع، ليقف عند حدود 17.80 في أغلب البنوك.