كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن حقيقة وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية، موضحة مصير حراسه الشخصيين الذين تواجدوا في القصر.
وقالت الصحيفة أن الأمر مؤكد حيث عاد الأمير إلى قصره بعد إقالته ولقائه الملك سلمان فوجد جميع أفراد حرسه قد تم تغييرهم، بما في ذلك الحرس الشخصي والخدم المشرف على احتياجاته وخدماته الخاصة.
وكشفت الصحيفة تفاصيل تلك الليلة، وذكرت أن عدداً من الحراس المقربين من ولي العهد السابق رفضوا في البداية تسليم أسلحتهم، والانصياع للقوة التي وصلت القصر.
لكن في النهاية رضخ عدد منهم، فيما تم اعتقال المجموعة التي رفضت تسليم أسلحتها، وقد تم تهديدهم مع عائلاتهم بالنفي والتشريد خارج السعودية.
عدد من الحراس الموثوقين لدى بن نايف والمقربين منه رفضوا بداية تسليم اسلحتهم والانصياع للقوة التي وصلت إلى القصر ولكن في النهاية رضخوا إليهم
المجموعة التي رفضت تسليم أسلحتها تم اعتقالها ولا تزال إلى الآن،مؤكدة أن الحراس المعتقلين من عوائل معروفة، لكنها تتحفظ على نشر الأسماء لحساسية الوضع الذي يحيط بهم نتيجة التهديد الذي وصلهم، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة أن القوة التي وصلت القصر كانت مهيأة ومستعدة، ولديها تفويض كامل للتعامل مع حراس بن نايف إن لم يستسلموا.
كما أن القوة التي سيطرت على القصر، أبلغت ولي العهد السابق عند وصوله بأنه رهن الإقامة الجبرية ولا يسمح له بمهاتفة أحد.