قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، إن تراجع الدولار أمام الجنيه المصرى، فى التعاملات المصرفية بعد أن بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 17.8184 جنيه للشراء، و17.9412 جنيه للبيع، جاء نتيجة زيادة التدفقات من النقد الأجنبى خلال الفترة الأخيرة جراء طرح أذون وسندات الخزانة.
وأوضح الشافعى، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من تحسن حالة الجنيه فى السوق مقابل الدولار بالتزامن مع البيانات الاقتصادية المبشرة وخطوات الإصلاح وتقليل الإنفاق العام إلى جانب تحسن المناخ الاستثماري وتحجيم الاستيراد وتقليل الضغط على الاحتياطى الأجنبى مما ينذر بمزيد من التحسن سنشهده كلما اقتربنا من نهاية العام الجارى.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن استمرار الآداء الجيد للجنيه سيتواصل مع نهاية العام الجاري وسنشهد مزيد من التحسن بل التحسن بوتيرة سريعة جدا فى النصف الثانى من 2018 مع وقف استيراد الغاز الطبيعى وبدء انتاج حقول الغاز المكتشفة مؤخرا وعلى رأسها حقلى ظهر وشروق.