"البيئة": تشكيل لجان ميدانية من الشباب لرصد أزمة قناديل البحر

قال الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، إنه تتم الاستفادة من الخبرات العالمية في التعامل مع ظاهرة قناديل البحر، مشيرا إلى أن هناك مجموعة العمل العلمية التي تقوم بتحليل البيانات سواء خلال استمرار عملية الرصد أو الشكاوى التي تستقبلها الوزارة.

وأفاد فودة، خلال ندوة مناقشة ظاهرة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، بأن الوزارة قامت بتشكيل لجان ميدانية من الشباب لرصد أزمة قناديل البحار.. وأن وزارة البيئة تعاملت معها منذ أولى الشكاوى التي تلقتها في أول أيام العيد حيث تم عقد اجتماع عاجل لوضع خطة الوزارة.

وأشار إلى وجود 28 نوعا من القناديل في البحر المتوسط بشكل عام منها 12 نوعا في شرق المتوسط..موضحا أن السلاحف البحرية وسمكة الشمس تعدان من أهم المفترسات التي تتغذى على القناديل البحرية، كما أن هناك أربع درجات لسع خاصة بالقناديل يجب التعامل معها بحذر.

وقال فودة: "إننا نقوم بتوفير كافة المعلومات العلمية لاتخاذ القرار ونعتمد على الخبرات الموجودة داخل وخارج مصر وهيئة قناة السويس والجهات ذات الصلة والتنسيق مع عدة وزارات".

ومن جانبه..قال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الدكتور جاد القاضي إن ظاهرة انتشار قناديل البحر هي ظاهرة طبيعية ومنتشرة على مستوى العالم، وحث كل الهيئات العلمية على التنسيق مع المواطنين لضمان التعامل الأمثل مع هذه الظاهرة.

ونفى القاضي الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تزعم أن هناك علاقة بين ظاهرة قناديل البحر ومشاريع تنمية قناة السويس..مناشدا المواطنين بالرجوع إلى الجهات المتخصصة للحصول على أية معلومات خاصة بهذه الظاهرة.

ورأى رئيس المعهد القومي لعلوم البحار أن انتشار القناديل هذا العام قد يكون بسبب التلوث وحدوث بعض الظواهر الديموجرافية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً