أعربت دولة قطر، عن استنكارها قيام بعض دول مجلس المساعده بتسريب وثائق اتفاقية الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي لعام 2014 لوسائل الإعلام.
لمعرفة نتيجة الثانوية العامة اضغط هنا
وأكد الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الخطوات التي يتم اتخاذها من قبل هذه الدول وبخاصة عملية تسريب اتفاقية الرياض والاتفاق التكميلي لها قبل زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى إفشال مساعي الوساطة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون لحل الأزمة الحالية.
وأكد أن هذا يعد انتهاكًا للنظام الأساسي لمجلس المساعده الخليجي والاتفاقات الأخرى واللوائح الداخلية للمجلس، كما أن استمرارها في الحصار غير المشروع يشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأفاد الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، بأن حكومات كل من السعودية والإمارات والبحرين، تدرك أن اتفاق الرياض هو اتفاق واضح يمكن من خلاله تقديم تسجيل موقف أو شكوى من قبل أي دولة عضو في مجلس المساعده الخليجي ضد أي دولة أخرى، كما تنص اللوائح الداخلية لدول مجلس المساعده على أن أي عضو في المجلس له الحق في أن يطلب عقد اجتماع عاجل مع دولة أخرى من دول المجلس إما بشكل ثنائي أو بشكل جماعي يضم كافة دول المجلس.
وأوضح، أن الدول الثلاث لم تقم بتقديم أي شكوى أو طلب اجتماع قبل أن تبدأ الحصار الجائر وغير المبرر ضد دولة قطر بتاريخ 5 يونيوحزيران 2017، وبدلا من ذلك قامت هذه الدول بتنظيم حملة مغرضة في وسائل الإعلام الدولية لإلحاق الضرر بسمعة دولة قطر، ثم نشرت مقتطفات ملفقة نسبت لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، وكذلك لوزير الخارجية بهدف إثارة الرأي العام العالمي ضد دولة قطر، على حد قوله.
وأضاف أنه بدلا من أن تقوم الدول المحاصرة بتقديم شكواها من خلال آليات مجلس المساعده الخليجي، قامت بحملات مغرضة ضد دولة قطر وهذا دليل واضح بأن نيتها لم تكن تتعلق بإدعاءاتها بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ اتفاق الرياض بل كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار دولة قطر والتدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها.