نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة من الصور النادرة التي تظهر الأجواء “المريعة” التي كانت تجري فيها العمليات الجراحية قبل 100 عام.
وتكشف الصور، التي تم التقاطها في القرن التاسع عشر، عن عدة مشاهد لعمليات جراحية تتم في ظروف أقل ما يقال عنها إنها “قاتلة” إذ تغيب الظروف الصحية المناسبة وأهمل الأطباء ارتداء القفازات والأقنعة الصحية الواقية.
ورغم كل تلك الظروف المأساوية، التي تعكس الإهمال الصحي، إلا أن الأطباء أجروا عمليات خطرة وصعبة مثل فصل توأم سيامي للمرة الأولى في العام 1902م.
وتظهر الصور استخدام الأطباء المخدر الموضعي للمرة الأولى في العام 1922 بعدما أصبح مخدر “نوفوكاين” متوافرًا للاستخدام في الولايات المتحدة، علمًا أن عددًا كبيرًا من العمليات الجراحية كان يتم تلك الفترة دون أي مخدر.
وأظهرت الصور عمل طبيب التحنيط الذي كان يحقن جثث الجنود أثناء الحرب بسوائل معينة للحفاظ على الأعضاء، لحين إيصالهم لذويهم.