"من جاور السعيد يسعد".. حكاية "سمسار الأهلاوية" الذي تسلم راية "أبو تريكة" (فيديو)

يحتفل عبدالله السعيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعيد ميلاده، اليوم الخميس، الموافق 13 يوليو، ليكمل عامه الـ 32.

وانضم عبدالله السعيد للأهلي، في صيف 2011، ليصبح أحد أهم نجوم الفريق الأحمر في السنوات الماضية، بعدما استلم الراية من الماجيكو "محمد أبو تريكة" الذي اعتزل عام 2013.

ونجح السعيد في تطوير مستواه والحفاظ على المشاركة بصفة أساسية في وسط ملعب الأهلي ليتم اختياره كأفضل لاعب في موسم 2016–2017، بالإضافة لتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة للأهلي.

ولعب عبد الله السعيد للإسماعيلي منذ طفولته وحتى سن 26 عامًا، وانضم خلالها لمنتخب الشباب، حيث كانت له بصمة كبيرة في كأس العالم للشباب 2005، وبعدها تألق مع النادي الإسماعيلي، وهو ما دفع حسن شحاتة لاختياره للانضمام لصفوف منتخب مصر الأول.

وظهر عبد الله السعيد

مع الأهلي في صورة متميزة منذ 2011 حتى الآن، حيث استطاع منذ قدومه للفريق الأحمر

أن يكون من أبرز لاعبيه على الإطلاق، وتمكن من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية

لناديه ولمنتخب مصر، كما أنه ساهم في حصول الأهلي على العديد من البطولات.

ومع مرور الوقت أصبح عبدالله السعيد، أهم لاعب في الأهلي،

ووجوده في التشكيل الأساسي أمر لا غنى عنه، ليطلق عليه "من جاور السعيد

يسعد"، ويطالبونه الأهلاوية بطريقة فكاهية بالبحث عن منزل للسكن بجواره لجلب

السعادة لهم، كنوع من تقديرهم لمجهوده الكبير الذي يقدمه مع الفريق الأحمر، الأمر

الذي جعله وكأنه "سمسارًا للأهلاوية".

وتوج عبدالله السعيد مع الأهلي بـ3 بطولات دوري، وتوج بـ3

بطولات أيضًا لكأس السوبر المصري، كما أنه فاز ببطولتي دوري أبطال إفريقيا عام

2012 و2013، وبطولة الكونفدرالية عام 2015، وأخيرًا السوبر الإفريقي موسمي 2013

و2014.