تحولت جنازة الشهيد مجند الشهيد إسلام شعبان كمال الدين، 22 سنة، ابن قرية دموشيا، التابعة لمركز بني سويف، إلى مظاهرة ردد خلالها المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب، منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".
كما ردد أهالى القرية هتافات، تطالب بإعدام قيادات الجماعات الإرهابية والمتطرفة، منها: "الشعب يريد إعدام الإرهاب" وأخرى تطالب بالقصاص من أعضاء الجماعات الإرهابية المتورطون فى العمليات التى تستهدف أمن واستقرار البلاد.
كان الآلاف من أهالى القرية، يتقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف يرافقه اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة، أدو صلاة الجنازة وشيعوا جثمان الشهيد، فى جنازة عسكرية، عقب صلاة الجمعة، خرجت من مسجد الرحمن بالقرية.
يُذكر أن هجومًا إرهابيًا أستهدف كمين أمني على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش، ونتج عنه استشهاد كل من: المجند إسلام شعبان كمال، 22 سنة، والمجند مدحت صلاح شاكر، 21 سنة، بينما أصيب المجند محمد محمود صابر 22 سنة، بطلق ناري بالبطن.