أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لو دريان، اليوم السبت، أن قطر مستعدة للدخول في مباحثات مع جيرانها (السعودية والإمارات والبحرين)، لكن شرط أن لا تمس هذه المباحثات سيادتها الوطنية.
وأعرب الوزير لو دريان، خلال مؤتمر صحافي عقده في الدوحة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن ترحيبه بالجهود، التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون، لحل الخلاف، الذي أدى إلى قطع أربع دول عربية، هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها كافة مع الدوحة، واتخاذ إجراءات عقابية بحقها؛ لاتهامها بدعم وتمويل الإرهابيين.
من جانبه، رحب وزير الخارجية القطري بجهود الوساطة، التي تبذلها دولة الكويت، للخروج من الأزمة الراهنة في منطقة الخليج، والتي تفجرت، فجر الخامس من حزيرانيونيو الماضي، على خلفية اتهامات لقطر، تلتها مطالب من 13 بندًا، تضمنت إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة العسكرية التركية، وتسليم مطلوبين، وغيرها؛ الأمر الذي رفضته الدوحة، وطالبت بعقد مباحثات مباشرة.
ولم تعلن الولايات المتحدة عن أي تقدم في جهود حل الأزمة، بعد جولة وزير خارجيتها في المنطقة، التي استغرقت أربع أيام، زار خلالها السعودية والكويت وقطر مرتين، وأجرى مباحثات مع قادة هذه الدول.
ومن المقرر، أن يزور وزير الخارجية الفرنسي، اليوم وغدًا، عددًا من دول المنطقة، في مهمة وصفت بأنها تأتي لـ"تخفيف التوتر في منطقة الخليج".