أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الإجراءات القمعية والتعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدا قيام جيش الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله أمس الجمعة، واعتقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس وقتل ثلاثة شباب فلسطينيين وما صاحب ذلك من تهديدات المنظمات الصهيونية بزيادة بناء المستوطنات وزيادة عمليات اقتحام المسجد وإغلاقه الدائم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها صادر عن اجتماعها اليوم السبت، بفندق جراند حياة، إن هذه الاعتداءات والإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال إنما تكشف الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني في استمرار اعتدائه على المقدسات ودور العبادة، وعلى قرارا الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقرارات جنيف المؤكدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة الغير قابلة للتصرف ومنها عروبة فلسطين والقدس.
وطالبت الأمانة العامة، الأمة العربية بالعمل الجاد والفوري للتصدي للمخططات الصهيونية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، كما دعت الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة للدفاع عن قراراتها السابقة بشأن حقوق الشعب الفلسطيني وتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية ومسائلة مسئولي الاحتلال عن الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.
الاجتماع شهد حضور سامح عاشور رئيس الاتحاد، وعبد اللطيف بو عشرين الأمين العام للاتحاد، وعددا من الأمناء المساعدين، وأعضاء المكتب الدائم، والنقباء العرب.