كشفت مصادر أمريكية عن تلقي مواطن أميركي تعويضاً قدره 10 ملايين دولار بعد أن أثبتت برقيات الخارجية الأميركية إدعاءاته بأن أعضاء بارزين من الأسرة الحاكمة في قطر قاموا باعتقاله وتعذيبه.
وقال موقع the Intercept الأمريكي، إن اتفاق تسوية تم سراً عام 2013،ويعود تاريخ الحادثة إلى عام 1984، حيث قدم خالد حسن الذي شغل منصب مستشار الأسلحة لأحد أفراد الأسرة الملكية شكوي، أنه جرى اعتقاله في زنزانة عرضها عشرة أقدام كما ضُرب وحُرم من المكيف الهوائي لعدة أيام خلال فصل الصيف.
وأضاف حسن أنه قيد من يديه وقدميه لساعات عديدة وحصل على سوائل متعفنة مما أمرضه وتسبب له بالهلوسة.
ورفعت قضية حسن عام 2009 ضد ثلاثة من الأعضاء البارزين في الأسرة الحاكمة في قطر، أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس، وفقاً للموقع البريطاني.
ونقل الموقع البريطاني عن محامي حسن أن برقيات وزارة الخارجية، التي نُشِرت في عام 2006، تؤكد على محاولات السفارة الأميركية تحديد موقعه وضمان إطلاق سراحه.
وتتضمن إحدى البرقيات التي يعود تاريخها إلى عام 1984 بيانات تقول: "قال أحد عملاء الأمن الخاص أن حسن جرى اعتقاله في أبو ظبي تحت إشراف حكومي رفيع المستوى".