أدان بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، الممارسات الاجرامية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وما يرتكبه من جرائم قتل واعتقال وتنكيل وعمليات تهويد في المدينة المقدسة وتهجير لسكانها، ومن ضمنها اجراءات إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه واعتقال حراسه إلى جانب مفتي الديار المقدسة.
وأضاف شلش، في بيان له منذ قليل، أن الاحتلال يضيف مجموعة من الجرائم إلى سجله الطويل من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات، البقاء لله في الشرعية الدولية ولا عزاء للعرب والمسلمين التي تقف عاجزة عن حماية حقوق الفسلطينين التاريخية أمام اصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، لا سيما تجاهل البند السابع من اتفاقية الامم المتحدة والذي بموجبه وقعت العديد من العقوبات على دول العالم وصل للتدخل العسكري، ولكن يظل هذا البند معطل أمام الكيان الاسرائيلي.
وأدان شلش، الصمت العربي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات غير انسانية تستفز مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم وتهدد استقرار المنطقة، معربًا عن تعجبه من صمت الدول التي تتغني بالقضية الفلسطينية وحمايتها للاسلام والمسلمين كتركيا وإيران.
ودعا الأمة العربية أن تستفيق من ثباتها العميق وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات بالقدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، والتصدي لإصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين، وإطلاق سراح الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، والشيخ عكرمة صبري، المفتي السابق، فورًا، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع الدولي العمل على حفظ حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة.
أضاف: "إسرائيل تستفيد بشكل جيد من أخطاء العرب وتستطيع أن تستثمر أي حادث لصالحها وهو ما حدث مؤخرًا فاستطاعت إسرائيل أن تستثمر حادث مقتل جنديين إسرائليين في فرض خطتها لتهويد القدس وتوقيع عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني".