كشفت مصادر بالمعارضة القطرية، اليوم الأحد، أن دولة الإرهاب والفتنة قطر، تمول مراكز أبحاث اقتصادية عالمية بملايين الدولارات لنشر تقارير وأبحاث مضللة عن اقتصادها والزعم بأن الاقتصاد القطرى متين ولم يتأثر بالمقاطعة العربية ضدها.
وأكدت المصادر فى تصريحات صحفية"، أن الدوحة تجرى مفاوضات مع شركات ومراكز أبحاث دولية لتمويلها بملايين الريالات، مقابل إصدار تقارير مضللة بكل لغات العالم، تؤكد متانة الاقتصاد وقوة الريال القطرى، وعدم التضرر من قرار المقاطعة الذى اتخذته الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب.
وتعمل قطر خلال الأيام الأخيرة الماضية، على نشر صورة مغايرة للواقع الاقتصادى الصعب الذى تعيشه، حيث تم تخفيض التصنيف الائتمانى لها مؤخرا، وتكبدت شركات الطيران التابعة لها خسائر فادحة بالإضافة لخسائر سوق البورصة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يبدد فيه النظام القطرى أموال شعبه فى دعم وتمويل الإرهاب.