شددت الفنانة سهر الصايغ، على رفضها تقديم الأدوار الجريئة في أعمالها الفنية، مؤكدة على اهتمامها بشكل كبير برأي الجمهور في أعمالها.
وقالت سهر في حوارها مع "نجوم إف إم": “ما قيل عن رفضي للجرأة في أدواري صحيح بالفعل، وأنفي تماما ما قيل عن رفضي المشاركة في مسرحية (أهلا رمضان) مع الفنان محمد رمضان، هذا الخبر ليس حقيقيا، وأنا لست من نوعية الممثلين اللي بيقولوا زودوا أو نقصوا لي في دوري، فلا أقبل عمل وأغزله بمزاجي”.
وعن عملها في مسلسل “الكيف” وهل ندمت عليه، أوضحت: “الكيف من أكثر الأعمال اللي بعتز بها، وأشعر أنه فتح لي سكة جديدة اللي هو سكة الكوميدي وأنا لا أندم على أعمال اشتغل بها، وبالتالي طالما قبلته أعتبر نفسي جزء منه وأنا مع العمل للنهاية، وإذا لم يكتب له النجاح فأنا جزء منه وأتشرف بهذا، أما فيلم (فزاع) لم يكتب له النجاح الجماهيري الكبير وهذا وارد ولكني مبسوطة لمشاركتي به وسيظل في ذكراة السينما وتاريخي”.
وأوضحت: “بالنسبة لي الجمهور ورأيه مهم جدا، والجمهور لدينا واع جدا وكل واحد ناقد فني على حده ولازم لما تعمل عمل فني تضعيه أمام عينيك لأنه يستحق أن نقدم له الجيد”.
وعن عملها في مسلسل “طاقة قدر” مع الفنان حمادة هلال، أشارت: “حبيت الإسكريبت، ولأول مرة كنت أشتغل مع حمادة هلال وبحب فكرة العمل مع الفنان لأول مرة وبحب أشتغل مع ناس جديدة وأيضا الدور يكون كارت رابح وهي شخصية الزوجة التي ترضخ لزواج زوجها من واحدة أخرى ولم تنفعل أو تطلب ابطلاق، وربنا سبحانه وتعالى بيوفقني دائما وطول الوقت يرسل لي اختيارات جيدة، وطاقة القدر اتفتحت لي بوجود أمي في حياتي”.
ونفت سهر ما نشر عن خطبتها، قائلة: “كل اللي حدث أنني كنت متصورة مجموعة صور لعمل اسمه (ليلة) مع أحد زملائي، وفوجئت بالصحفيين ينشرون الصور ويقولون أنه تمت خطبتي ولكنها كنت صور مسلسل”.
وبسؤالها بأنها لو كانت وزيرة الصحة، باعتبار أن مهنتها الأساسية طبيبة أسنان، فما هو أول قرار ستتخذه، أشارت: “ممكن تطوير المستشفيات مع فتح أخرى مجانية وحكومية بشكل أزيد”.