اعلان

صحف اليوم.. السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة حل الأزمة الليبية.. ونائبة رئيس الإرجنتين تزور القاهرة

كثفت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين تناول اللقاءات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والاتصالات الرسمية، وامتدادها إلى مسئولي الحكومة، والمساعي الهادفة إلى الاستفادة القصوى من إجراءات الإصلاح الاقتصادي لتحقيق التنمية، وكذلك مكافحة الإرهاب.

وتناولت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "السيسي وماكرون يبحثان حل الأزمة الليبية.. تعزيز التعاون في الاقتصاد والطاقة النووية بين مصر والأرجنتين"، تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف الأصعدة وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات.

وأكد ماكرون أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أكد الرئيس السيسي أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهى المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال تناول التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، واتفق الرئيسان على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويسهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.

كما تناولت الصحيفة استقبال الرئيس السيسي، جابرييلا ميتشيتى نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين التى تقوم بزيارة رسمية لمصر، حيث أكد السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأرجنتين في مختلف المجالات، مرحبا بتصديق البرلمان الأرجنتيني على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع "الميركوسور"؛ بما يسهم في قرب دخول الاتفاقية حيز النفاذ ودفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، وعلى رأسها الأرجنتين.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى رحب بنائبة رئيس الأرجنتين، لاسيما أن زيارتها لمصر تتزامن مع مرور 70 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

واستعرض الرئيس السيسي خلال اللقاءالمشروعات القومية الجاري تنفيذها والخطوات التي تقوم بها الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وكذلك إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي يتحمل الشعب المصري الأعباء الناتجة عنها بكل شجاعة وصبر، لاسيما وأن كل جهود تحقيق التنمية الاقتصادية تتم بالتوازي مع ما تقوم به مصر من جهود من أجل مكافحة الإرهاب.

واستعرضت صحيفة "الأخبار" بعنوان "شكري يوقع اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية 25 يوليو في بروكسل"، توقيع وزير الخارجية سامح شكري اتفاق أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بروكسل يوم 25 يوليو الجاري بحضور وزراء خارجية دول الاتحاد، وفيدريكا موجرينى منسقة الشئون الأمنية والخارجية، ويستهدف وضع أسس التعاون بين القاهرة والاتحاد حتى عام 2020.

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يخصص الاتحاد الأوروبي 120 مليون يورو سنويا لبرامج الدعم والتعاون الثنائي مع مصر بعد توقيع اتفاقية أولويات الشراكة لمدة 4 سنوات وذلك بزيادة قدرها نحو 15 مليون يورو سنويا عن حجم المساعدة الذي كان الاتحاد أقره خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث كان يقدم سنويا نحو 105 ملايين يورو في استراتيجية الاتحاد للأعوام 2014-2016.

وضمن تناول الصحف للقاءات الرسمية، رصدت صحيفة "الأهرام" بعنوان "خلال لقائه قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأمريكية.. حجازى يبحث التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة".

واستعرضت الصحيفة لقاء الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالفريق مايكل جاريت قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له؛ وتناول اللقاء عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين خاصة في مجالات التدريبات المشتركة ونقل وتبادل الخبرات ودعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة.

وأكد الفريق حجازي عمق علاقات التعاون العسكري الذي يجمع القوات المسلحة لكلا البلدين وأهمية استمرار تنسيق الجهود المشتركة للتصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها الإرهاب الذي بات يهدد الإنسانية، وبما يدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وواصلت صحيفة "الأخبار" رصد النشاط المصري على مستوى العلاقات الدولية، وتحت عنوان "قابيل: الملف الاقتصادي محور رئيسي لمباحثات الرئيس من زعماء العالم"، استعرضت لقاء وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل بـ44 من سفراء مصر المنقولين إلى الخارج، وذلك ضمن حركة الدبلوماسية المصرية لهذا العام.

ونقلت الصحيفة تأكيد الوزير أهمية الدور المحوري لسفارات مصر بالخارج في الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في السوق المصرية، وكذلك الترويج للصادرات المصرية في مختلف الأسواق الخارجية، فضلًا عن إبراز خطة الإصلاح الاقتصادي التي انتهجتها الحكومة وأسهمت في تحقيق معدلات نمو إيجابية، رغم المتغيرات الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

وقال قابيل إن الملف الاقتصادي أصبح أحد أهم المحاور الرئيسية للحكومة المصرية وللقيادة السياسية، ويولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشأن الاقتصادي أولوية قصوى ضمن مباحثاته مع مختلف زعماء العالم، وذلك لقناعته بأن تحقيق التنمية المستدامة لمصر لن يتأتى إلا من خلال إيجاد اقتصاد قوى قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

واستعرض الوزير - خلال اللقاء - استراتيجية الوزارة فيما يتعلق بتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020، والتي تضمنت أهم المحاور لتطوير وتنمية القطاعات الصناعية وعلى رأسها الصناعات الهندسية والغذائية والغزل والنسيج ومواد البناء، وكذا خطة عمل الوزارة لتطوير البنية التحتية للصناعة المصرية من خلال إتاحة الأراضي وتوفير المصانع المجهزة بالتراخيص، فضلًا عن إنشاء التجمعات الصناعية المتخصصة.

وأضاف الوزير أن استراتيجية الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية قد تضمنت رؤية واضحة لزيادة معدلات التصدير والسعي لخفض العجز في الميزان التجاري، مؤكدًا أنها قد نجحت خلال العام الماضي في تنفيذ هذا المستهدف وتم زيادة معدلات التصدير 2 مليار دولار، وتراجع الاستيراد 7 مليارات دولار لتخفيض العجز في الميزان التجاري المصري بنسبة بلغت 9 مليارات دولار، فضلًا عن تحديد أهم الأسواق المستهدف زيادة الصادرات المصرية إليها.

أما صحيفة "الأهرام" فتحت عنوان "المؤسسات الدولية ترصد 10 مزايا للاستثمار بمصر.. و"التخطيط" تؤكد تعافي الاقتصاد"، تناولت ما رصدته مؤشرات المؤسسات المالية العالمية وبنوك الاستثمار الدولية والمحلية من 10 مزايا تعزز من جاذبية الاقتصاد المصري، لتضعه في مرمى الاستثمارات العالمية، وأكدت توصيات تلك المؤسسات أن مستقبل هذا الاقتصاد يتمتع بفرص استثمارية جديدة، من شأنها تحقيق طموحات المستثمرين.

ونقلت الصحيفة تلك المزايا في تنوع الاقتصاد، ووجود جهاز مصرفي قوى، وبورصة صاعدة، ومعدل نمو متصاعد، وأجندة استثمارية قوية، وقانون استثمار موحد، وتحرير سعر الصرف، وهيكلة دعم الطاقة، وحرية تحويل الأموال، وقانون القيمة المضافة.

وتزامن ذلك التقرير مع بيانات وزارة التخطيط عن تعافي مؤشرات الاقتصاد خلال الأشهر التسعة من العام المالي 20172016، وزيادة معدلات الاستثمارات الكلية، إلى جانب نمو الصادرات السلعيةِ بنحو 14.4%، لتصل إلى 10.4 مليار دولار، وارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 38%، لتصل إلى 4.3 مليار دولار خلال النصف الأول من نفس العام المالي.

أما خطط الاستثمار فنقلتها صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "د.سحر نصر في الإسكندرية: استراتيجية لتحسين مناخ الاستثمار حتى عام 2034"، واستعرضت ما نقلته عن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، حول الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتعظيم دور المناطق الحرة في تحسين مناخ الاستثمار للبلاد حتى عام 2034.

وقالت الوزيرة إن الخطة تتضمن 3 محاور هي تطوير البنية التشريعية والتنظيمية للاستثمار في مصر، فضلًا عن اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار التي انتهت الوزارة من المسودة الأولى لها وتم إرسالها إلى رئيس مجلس الوزراء تمهيدًا لإصدارها، والمحور الثاني هو خطة إنشاء منطقة حرة عامة بكل محافظة ومنطقة لوجيستية بالظهير الخلفي لكل ميناء؛ لتوفير البيئة الاستثمارية متكاملة المرافق توفر مختلف الخدمات التي يحتاجها المستثمر بإنشاء وتشغيل مشروعه الاستثماري.

أما المحور الثالث فهو وضع خطة لاستغلال نظام المناطق الحرة الخاصة في التحول لدعم وتنفيذ خطة الدولة للنهوض بمشروعات المرافق والبنية الأساسية بمختلف أنحاء البلاد، لمعاونة القوات المسلحة وأجهزة الدولة في سرعة تنمية وتطوير شبكة الطرق والمرافق العامة على النحو الذي يمكن أي مستثمر من سهولة الوصول واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية بشتى أنحاء البلاد لاستغلالها في الإنتاج بقدرات وجودة وأسعار تنافسية.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، فتناولت صحيفة "الأخبار"، تحت عنوان "تصفية ٩ تكفيريين بوسط سيناء وإحباط مخطط إرهابي"، نجاح القوات الجوية من تدمير ونسف 15 سيارة دفع رباعي محملة بكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة على الحدود مع ليبيا، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلى داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي على الاتجاه الغربي.

وفي نطاق الجيش الثالث الميداني نجحت قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في إحباط مخطط لتنفيذ عمل عدائي، وذلك بعد اكتشاف وتتبع بؤرة إرهابية شديدة الخطورة، وتمكنت القوات من استهداف وتدمير سيارة محملة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة والقضاء على 6 من العناصر التكفيرية المسلحة بإحدى المناطق الجبلية بوسط سيناء.

وقامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بالتعاون مع القوات الجوية بتصفية 3 تكفيريين شديدي الخطورة والقبض على آخر، فضلًا عن تدمير عربة دفع رباعي و5 مخازن تحتوي على كميات من المواد المتفجرة والذخائر خاصة بالعناصر التكفيرية.

وحول القرارات الجديدة رصدت صحيفة "الجمهورية"، بعنوان "قرار جمهوري بإنشاء منظومة الشكاوي الحكومية"، متناولة إصدار رئيس الجمهورية قرارًا جمهوريًا برقم 3142017؛ الخاص بإنشاء منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة على مستوى الجمهورية من أجل تلقي وفحص وتوجيه جميع الشكاوي الحكومية والرد عليها إلكترونيًا.

وتلتزم المصالح الحكومية وجميع الوزارات ووحدات الإدارة المحلية وغيرها من الهيئات والأشخاص الاعتبارية العامة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لسرعة تحقيق الربط الكامل مع منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة.

ويصدر رئيس مجلس الوزراء بعد موافقة المجلس القرارات اللازمة لتفعيل منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة وتحديد العناصر لبنائها التنظيمي.

كما تناولت "القرار الوزاري: 1.4% ضريبة القيمة المضافة على أكياس الدم"، متناولة إصدار عمرو الجارحي وزير المالية قرارًا بتحديد سعر حكمي لضريبة القيمة المضافة على أكياس جمع الدم وبعض وسائل تنظيم الأسرة بنسبة 1.4% من القيمة.. وذلك وفقًا للتوصية الواردة من وزير الصحة والسكان.

ونص القرار على أن يحظر التصرف في تلك الأصناف الواردة بالقرار أو استعمالها في غير الغرض المخصص لذلك إلا بعد إخطار مصلحة الضرائب وسداد الضريبة المستحقة وفقًا لقيمتها وفئة الضريبة السارية في تاريخ التصرف.

وتناولت صحيفة "الجمهورية"، تحت عنوان "الزراعة تستعد للموسم الشتوي"، بدء وزارة الزراعة وضع خطة الاستعداد المبكر لتوفير التقاوي لمحاصيل الموسم الشتوي خاصة القمح والبرسيم والبقولية والعلفية، وأكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة مراجعة خطط الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل لتؤدى دورها الفعال لإحداث تنمية حقيقية وزيادة الإنتاجية والتوسع المطلوب لتجنب أية مشكلات خاصة الاستراتيجية منها.

ولفت الوزير إلى أن الخطة ستشمل تطوير المحطات البحثية ومراجعة الخريطة الزراعية، موجهًا مراكز البحوث المحترفة تكثيف الجهد والتوسع في استنباط أصناف عالمية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والآفات وذات احتياجات مائية أقل ومبكرة النضج عالية الإنتاجية ومتحملة للحرارة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً