في حادثة هي الأولى من نوعها في الأردن، أطلق 50 شاباً من عائلة واحدة في محافظة إربد شمال المملكة، مبادرة جماعية بتسجيل أسمائهم كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة.
وقال عضو مجلس شباب عائلة الغرايبة، ذاكر غرايبة، إن “المبادرة التي نُظمت في مجلس العائلة جاءت في سياق الدور الشبابي لأبنائها في خدمة مؤسسات المجتمع المدني، التي تلعب دورًا في تحقيق أهداف إنسانية واجتماعية على صعيد المجتمع الأردني”.
وأكد غرايبة أن “التجمع الشبابي للعائلة يسعى إلى تكريس دور واهتمام الفئات الشابة في الدواوين العشائرية نحو القضايا الوطنية عمومًا، وأن يكون له دور توعوي وتثقيفي بمجالات تحاكي هموم الوطن وأبنائه وللخروج بالتجمعات العشائرية عن الدور التقليدي الذي اشتهرت به”.
وبين أن “المبادرة تمت عبر تعبئة استمارات الموافقة على التبرع وفق الأسس التي تنظمها جمعية التبرع بالأعضاء الأردنية، على هامش محاضرة استضافها ديوان العائلة مساء أمس بدعوة من مجلس الشباب”.
يشار إلى أن تلك الجمعية تأسست العام 1997، وتستند في عملها الطبي على تشجيع التبرع بالأعضاء، لفتاوى شرعية تبيح التبرع من قِبل المواطنين خاصة القرنيات والقلب والكلى بما لا يتنافى مع الكرامة الإنسانية.