شهدت أسعار السجائر، ارتفاعًا في ثلاثة أنواع عقب زيادة أسعار الوقود خلال الفترة الماضية، ومع ارتفاع أسعار السجائر في الأسواق تبادل كل من مصلحة الضرائب المصرية وشركات السجائر الاتهامات، حول أسباب ارتفاع الأسعار.
نفت شركة الشرقية للدخان، عن عدم ارتفاع أسعار السجائر، عقب زيادة أسعار الوقود في الآونة الأخيرة، إلا أن الشركة أعلنت بعد هذا النفي بأيام قليلة عن ارتفاع سعر ثلاثة أنواع من السجائر بعيدًا عن مصلحة الضرائب.
من جانبه، قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان بالغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار السجائر أمر حتمي كان لابد منه نتيجة لارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج، وعدم رفع الأسعار بالقدر الذي يتناسب معها عقب تحرير الصرف نظرًا لوجود احتياطي لدى شركات السجائر ساعدها على الصمود والتغلب على ارتفاع الأسعار، حيث تم استيراد السلع والمنتجات التي كانت موجودة في المخازن عندما كان سعر الدولار بنحو 8.8 جنيه، أما الآن فوصل السعر الدولار نحو 18 جنيها، وهو الأمر الذي رفع التكلفة الإنتاجية، ما ترتب عليه ارتفاع الأسعار.
وأضافت مصادر بمصلحة الضرائب المصرية، أن الاتهام الموجه للشركات المنتجة للسجائر بأن ارتفاع الأسعار نتيجة لضريبة القيمة على السجائر كلام عارٍ تمامًا عن الصحة، لأنها تتطلب إصدار تشريع لتعديل الضريبة، وليس قرار إداري يخرج من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، مضيفًا أن جشع شركات السجائر واستغلالها لسوء الأوضاع الاقتصادية وراء ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن أصحاب الشركات هم من رفعوا الأسعار بعيد عن الدولة ومصلحة الضرائب.
وأوضحت المصادر، أن أسعار السجائر بالرغم من رفعها أيضًا، إلا أنها تتواجد داخل الأسواق بأسعار مرتفعة عن المقررة في الزيادة، مطالبًا بفرض رقابة واسعة على سوق السجائر لمنع التلاعب واستغلال التجار لبيعها، مؤكدًا أن الجشع وغياب الرقابة وراء ارتفاع الأسعار أكثر من النسب المقررة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
