كشف جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن أسباب ترشحه لرئاسة الجامعة سابقًا، مؤكدًا: “لم يكن في ذهني أن أكون رئيس جامعة القاهرة، لأنني كنت ناجح في عملي الخاص، لكن حينما فتح باب الترشح فوجئت بمجموعة كبيرة من أساتذة الجامعة في مكتبي ويطلبون مني الترشح لمنع اختطاف الإخوان للجامعة لكنني رفضت، وفي هذه اللحظة بكت سيدة كانت من ضمن المجموعة وقالت لي إحنا جايين نطلب ده، فتكسر بخاطرننا؟، ومن هنا تحمست للموضوع وترشحت”.
وشدد "نصار"، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، على أنه وضع 13 نقطة نشرت تحت مسمى ملامح برنامج الدكتور جابر نصار، موضحًا أنه بدأ دراسة المجمع الانتخابي لجامعة القاهرة وعدد أعضائه 157 عضوًا، قائلا: “ده ساعدني أني مضيعش وقت وفهمت الجامعة من الأول للآخر، وبدأت أدرس المشاكل وأعمل برامج لحل هذه المشاكل في الكليات”.
وعن هجوم الإخوان عليه، أكد: “حصل حرب لا أخلاقية لضمان عدم فوزي، لكن الجماعة كانت تأثيرها ليس كبيرًا وكانت نسبتهم لا تتجاوز 8 % في المجمع الانتخابي، وكنت معارض صلب لهم على مدار السنة، لكنني قبل الترشح اتخذت قرارين منعًا لإثارة الشائعات صدي وهما أنه إذا تعارض عملي الخاص مع الجامعة سأضحي بالخاص وفعلا أغلقت مكتبي، والعهد الثاني هو عدم ترك الجامعة إلا بعد نهاية خدمتي وقد كان، وعرض عليّ أكثر من وزارة ورفضتها”.
واستطرد جابر نصار: "عرفت أن الجامعة مديونة أول لما مسكتها، وطلبت حسابات الجامعة ولقيت مليون ونصف المليون مستخبيين جبتهم، ثم طلبت بعد ذلك كشوف المكافآت عشان أحصرها وأدفع على قدها، وجابولي الكشوف وراجعتها ولقيت إن المكافآت غير مشروعة، فقلت يا ترجع الفلوس يا إما هبلغ النيابة، وفي الأسبوع ده رجعت 7 ملايين جنيه، ومن هنا بدأت أقنن المكافآت ووفرت 2 مليون و700 ألف جنيه".