قال أحد المواطنين المتضررين من أهالي جزيرة الوراق: "قوات الأمن جاءت في صباح الأحد الماضي وعندما سألناهم في إيه ياباشا قالوا احنا هنفضي مكان بمساحة 35 متر علشان نعمل كورنيش، وفجأة قامت قوات الأمن والوحدة المحلية بهدم المنازل، ثم سألناهم في إيه قالوا: هنهد المباني المخالفة واللي أكتر من دورين".
وأضاف أن الأطفال الصغار تعرضوا للموت بسبب الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها رجال الشرطة، وأنه حدث له اختناق من القنابل المسيلة للدموع كاد أن يودي به".