أفتى مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية، بجواز أن يكون الشهود على عقد زواج المسلمين من المسيحيين، ولكن في حالات معينة فقط.
وقال مركز الفتوى الفتوى العالمي، ردًا على سائل: "عايز اتجوز عرفي من فتاة مسيحية أجنبية في أوروبا، هل يجوز أن يكون الشهود مسيحيين؟"، قائلًا: "لا يكون الزواج شرعيًا إلا إذا اكتملت أركانه وشروطه، وحتى يكون الزواج صحيحًا فلابد أن يوثق وبحضور الولي أو من ينوب عنه وشهادة الشهود".
وتابع مركز الفتوى: "وفي هذه الحالة يجوز أن يكون الشهود من غير المسلمين".