في ثمانينات من القرن التاسع عشر، عثر علماء الآثار بالقرب من القاهرة على مومياء أخناتون (أمنحوتب الرابع)، وبعد فترة وجيزة اقتناها أحد المواطنين الإنكليز، حيث كان لديه هواية في جمع المستحاثات المصرية.
وعند عودته من مصر إلى إنجلترا، قرر الرجل تصوير الرسم الذي كان على غطاء التابوت، ولكنه وجد صورة إمرأة مجهولة على الصورة بملامح تهديدية.
وعندها قرر الرجل التخلص من المومياء بإهدائها للمتحف البريطاني. وبعد أقل من أسبوع توفي فجأة عامل المتحف الذي قام بتلقي الهدية، بينمت تعثر مساعده وتلقى إصابة خطرة.
ولكن، لم تكن سوى البداية لسلسلة من المشاكل للأشخاص الذي لديهم صلة مباشرة بالمومياء. فعلى سبيل المثال، الصحفي الذي كتب مقالا عنها، أصابه مرض خطير وتوفى. كما تم طرد أحد الأشخاص من عمله بعدما زار المتحف ولم تعحبه المومياء، وتم نقل ابنه إلى مشفى الأمراض النفسية.
كما حلت لعنة المومياء على الشخص الذي قام بالعثور عليها واستخراجها، حيث أطلق النار على يده من بندقية صيد. وهنا قررت إدارة المتحف التخلص من المومياء وإبعادها عن البشر، وقرروا إخفاؤوها في سرداب المتحف.
وبعد فترة من الوقت، قرر أحد الأمريكيين شراء المومياء، حيث قابلت إدارة المتحف الخبر بسعادة عارمة. ولكن كان على إدارة المتحف إرسال المومياء بالبحر لنقلها للمالك الجديد.
وتبين في ذلك الوقت بأن أقرب سفينة متجه إلى أمريكا هي "التايتانيك"، وبما أنه هذه المومياء ثمينة، لم يتم حفظها مع باقي الأغراض، وإنما تم حفظها في مكان بالقرب من سكن القبطان.
وهناك أسطورة تقول بأن المومياء قررت الانتقام من البشر لأنهم تجرأوا على إزعاجها، حيث ادعى من نجا من تحطم السفينة، أنه وقبل وقت قصير من اصطدام "التايتانيك" بالجبل الجليدي، قرر قائد السفينة بنفسه النظر إلى المومياء.
ويعتقد العديد، أن هذا اللقاء (بين الكابتن والمومياء) قد أثر على عقله وتفكيره، حيث بدأ بالتصرف بغرابة، وعلى الرغم من التحذيرات بوجود جبل ثلجي ضخم لم يعطي أوامر بالتقليل من سرعة السفينة.
من الممكن أن هذه فقط فرضية، ولكن من المؤكد أن المومياء وجدت السلام والراحة هذه المرة في مياه المحيط الأطلسي.